شريف عبدالقادر يكتب: رئيس أمريكانى للبيع !

دائما ما تتحدث أمريكا والدول الغربية عن ضرورة إعمال الديمقراطية فى دول أحوالها الاقتصادية منهكة، أو جيدة، وشعوبها ثقافتها مرتبطة بعاداتها وتقاليدها ولكنهم يريدون فرض انحلالهم باسم الحرية، وحقوق الإنسان، وباقى الأجندة المعروفة.

والدول التى تستجيب تجدهم جاهزين بمرشحين للرئاسة، وغيرها، من رعايا هذه الدول ممن تم علفهم لديهم فى حظائر خائنى الأوطان، ويدفعون بهم.

وعندما يفوز من تم الدفع به يتم فرض أجندة عليه لينفذها، مثلما حدث مع رئيس أوكرانيا الذى ترشح للرئاسة، ونجح فى الوصول للمقعد على الرغم من أنه كان ممثلا، ليس هذا فقط ولكن يهودى فى بلد أغلبيته مسيحية، بل ويحمل جنسية إسرائيل بجانب جنسيته الأم.

والغريب أن اليهود الأوكران يمثلون نسبة ١,٤% من تعداد سكان أوكرانيا البالغ عددهم ٤٥ مليون نسمة.

وعلى الرغم من أنه من الأقلية، فقد فاز بالرئاسة، وراح يعمل على تنفيذ أجندة من دعموه للإضرار بعدو الغرب الأول، روسيا دون أن يعى أبعاد مايقوم به.

ويضاف على ما سبق جهله بألف باء الأمن القومى، وبسبب جهله السياسى والعسكرى ورط دولته فى حرب لا طائل لها بها، وتسبب فى خرابها.

إن ما حدث لأوكرانيا بسبب رئيس الغفلة الذى يحكمها يحتم على الدول المستهدفة من أمريكا والدول الغربية، ألا تنصاع لمطالبهم بخصوص الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.

ويشترط فيمن يترشح للرئاسة، أو غيرها، أو بتولى منصبا سياديا، ألا يكون حاملاً لجنسية دولة أخرى وإن كان الأفضل منع ازدواج الجنسية من الأساس، مثلما تسن قوانين ألمانيا ودول أخرى.

وأن يكون المترشح للرئاسة ذى خلفية عسكرية، أو سياسية، وعلى دراية جيدة بالأمن القومى، وألا يكون قد سبق له الإقامة لسنوات بأحدى الدول التى تحكمها الماسونية والصهيونية .

إن ابتلاء أوكرنيا برئيسها المشخصاتى ذكرنى بهوجة المرشحين للرئاسة، وكان منهم مرسى الأمريكانى، وغيره من غير المؤهلين، والجهلة، ومنهم من أشيع عنه أنه تاجر مخدرات، وأنه وعد فى حالة الفوز أن يبيح بيع الحشيش ويوفره بسعر فى متناول الجميع.

اقرأ ايضا للكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى