شاهد| غرق سفينة أمام السواحل التونسية يثير حالة من الهلع (شاهد)
وكالات
استنفرت اليوم السبت وزارات الدفاع والداخلية والنقل وإدارة الجمارك التونسية لتجنب حدوث كارثة بيئية بحرية، بعد غرق سفينة شحن تجارية تحمل 750 طنا من الوقود عقب تعرضها لحادث بحري بسبب سوء الأحوال الجوية قبالة السواحل الجنوبية لتونس.
طالع المزيد:
-
الإعلام الروسى: الحرب العالمية الثالثة بدأت مع غرق «موسكفا»
-
وزير النقل يبحث مع سفير جمهورية كازاخستان التعاون في السكك الحديدية والنقل البحري
وأفادت السلطات التونسية، قبل ساعات قليلة من اليوم، أن سفينة محملة بأطنان من الوقود غرقت قبالة تونس، وذلك بعد أن تم إجلاء طاقمها المكون من سبعة أشخاص، لكن السلطات شددت على أن “الوضع حاليا تحت السيطرة”.
وأعلنت وزارة البيئة التونسية أعلنت في وقت سابق أن السفينة التجارية الغارقة وتحمل اسم “كسيلو”، ترفع علم غينيا الاستوائية وتحمل الرقم “آي ام او 7618272″، وهي “محملة بحوالي 750 طنا من مادة الجازوال”.
وأفاد الناطق الرسمي باسم محكمة قابس (جنوب – شرق) لوكالة فرانس برس أنه “غرقت السفينة اليوم في المياه التونسية”، مضيفا أنه “حتى الآن ليس هناك تسرّب للوقود”، مشيرا أن لجنة الكوارث ستجتمع “لاتخاذ القرارات في صورة ما حدث تلوّث”.
وأكدت “محكمة قابس” تفعيل “الخطة الوطنية للتدخل العاجل” في حالة وجود تلوث بحري للعمل على تفادي غرق الباخرة، وفق وكالة “فرانس برس”، مشيرة إلى أن وضع السفينةتحت السيطرة حتى الآن.
وأفادت مصادر أن السفينة كانت قادمة من ميناء دمياط، ومتوجهة إلى مالطا، لكن حالت صعوبات دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وشدة اضطراب البحر، وطلبت مساء الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد، فسمح لها بالرسو على بعد حوالي سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس (جنوب)، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها بارتفاع مترين، ومن ثم بدأت السفينة فى الميل والغرق.
شاهد الفيديو:
