ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: كعك العيد وبختك يا ابو بخيت
فكرت السنة دى أن زكاة الفطر تكون مختلفة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة اللي بيمر بها العالم، واحنا جزء من هذا العالم، وطبعا وطبيعي أننا نتأثر.
فكرت بدل ما ادفع الزكاة بطريقة مباشرة لمستشفيات السرطان والقلب وغيرها ودى ماشاء الله التبرعات اللي بتوصلها كفاية طب اعمل أيه؟!.. عملت كعك العيد، والعيدية جوا الكعك، إزاى؟!.
عجنت الكحك عادى وجبت استرتش صحى بتاع الأكل وطبقت ورق بخمسين جنيه، وعشرين جنية، وعشرة جنيه، وضعتها جوا الاسترتش ووضعتها وسط العجينة بتاع الكعك وعملت علب الكعك.
ونزلت آخر رمضان وزعتها على عمال النظافة فى الشوارع، وكل اللي صادفني، وكل واحد وحظه.
الفكرة عملناها أحنا والجيران تخيل فرحة الشخص اللي أخد العلبة لما يرجع بيته، ويلاقي عيدية جوا الكعك أكيد حاجة تفرّح.
حاولوا تفرحوا الناس اللي حواليكم بفكرة جديدة تسعدوا بها غيركم وتراضوا ربنا.. عيد سعيد.