ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: سخن وبارد

إعلانات الكمبوند، وإعلانات التبرع لمستشفيات السرطان، القلب، الكلي، والحروق، السنة دى، والمقارنة بين الإعلانات واضحة كأنها بتوصل رسالة للمشاهد.
لما تشوف إعلان البريد للهضبة عمرو دياب اللي أخد فيه ملايين، وبعدها يجي إعلان للتبرع لمستشفي السرطان، أو التبرع لذوى الهمم.. لابد يساورك الشك.. يا ترى إيه الغرض من طريقة العرض دى؟!.. هل هى لإثارة غضب المشاهد على الفنانين اللي أجورهم بالملايين وبالتالي هيمتنع الموطن المصرى البسيط عن مد يد المساعدة.
أما الكلمة اللي هتخطر على بال المشاهد هى اللي بيخدوا الملايين يتبرعوا للمستشفيات اللي بتقطع قلوبنا وقت الفطار.
ثم هل طريقه العرض دى للتشجيع أم لجعل المواطن يمتنع عن المشاركة ومد يد العون؟!.
اتمني من الإعلام المصري إعادة التفكير في طريقه العرض.. وبلاش يتم عرض إعلان لفنان بملايين وبعدها تطلب مني التبرع ولو بجنيه.
ملحوظة أخرى وهى أن المكان الوحيد الذى لم يطلب التبرع، هو مستشفي الامراض النفسيه والعصبية مع أنها المكان الوحيد المناسب للكثيرين.
إيها الإعلام المصري أعقلها وتوكل.

اقرأ أيضا للكاتبة:

زر الذهاب إلى الأعلى