عبد الغنى: لابد أن نبحث عن حلول إبداعية مصرية خالصة لتحقيق العدالة الاجتماعية (فيديو)
كتبت: هدى الفقى
عن انجازات الحكومة في بناء الإنسان في الـ8 سنوات الماضية، قال الكاتب الصحفي عاطف عبر الغني، إن الدولة المصرية استطاعت خلال ال 8 سنوات الأخيرة العمل بنجاح على بناء الإنسان.
وأضاف عبد الغني خلال مشاركته فى برنامج “من القاهرة” المذاع على قناة النيل الإخبارية من تقديم الإعلامى أحمد عتابى، أن المشكلة الحقيقة التي يعاني منها الشعب المصري كانت ومازالت في القضاء ثالوث الفقر والجهل والمرض.
وفى الإجابة على سؤال: إلي أي مدى راعت الدولة البعد الإنساني في المشروعات التي تقوم بتنفيذها؟ قال عبد الغنى: كان التركيز على المحور الإنساني، من أولويات الدولة بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم مباشرة، مشيرًا إلي أنه كان شغله الشاغل، حقوق الإنسان الأساسية والعيش بحياة كريمة من خلال تلبية حقوق السكن والصحة والتعليم.
طالع المزيد:
-
عاطف عبد الغنى يكتب: هدايا « بابا نويل أمريكا » فى زيارته المرتقبة للعرب
-
عبد الغنى: الحوار الوطنى فرصة ذهبية لبلد طامحة في الدخول بقوة للمستقبل
وذكر عبد الغني التطورات التي تمت في هده المحاور الرئيسية، قائلا إنه منذ تولي الرئيس السيسي تبني مبادرة “القضاء على فيروس سي” وتوفير العلاج المجاني للقضاء على الفيروس الذي كان منتشر بنسبة كبيرة بين الشعب.
ومن بعدها جاء مشروع التأمين الصحي الشامل، والذي كان شبه مستحيل تحقيقه، وأصبح مطبق الآن في خمس محافظات مصرية، وغير ذلك من مبادرات وزارة الصحة للمرأة والطفل.
وفى تلبية حق السكن تم القضاء على العشوائيات الخطرة، وتم إنشاء عدد من المستوطنات البشرية الجديدة، التي توفر حياة تليق بالإنسان، ثم جاء مشروع حياة كريمة، والذي وفر متطلبات أهل القرى في مصر.
وفيما يخص التعليم تم إنشاء مباني تعليمية، والتوسع في التعليم العالي وإنشاء طرق جديدة ومراكز شباب.
وبدلا من نزوع الشباب للسفر والهجرة غير الشرعية والموت فى البحر ، أعطت الدولة أملا فى البقاء والتمسك بوطنهم، وإعادة تأهيلهم.
وأكد عبد الغني أن الرئيس السيسي كان يسابق الزمن في التنمية، ليس فقط لتدارك ما فاتنا من تنمية، ولكن أيضًا لتعويض خسائر تداعيات أحداث ثورة 25 يناير.لكننا لم نكن نتحرك نحو التغيير بقدر السرعة.
وفى الإجابة عن سؤال عن العدالة الاجتماعية، اجاب عبد الغنى لابد أن نبحث عن حلول إبداعية مصرية خالصة لتحقيق العدالة الاجتماعية، بعيدا عن الحلول القادمة من الخارج ومؤسسات العولمة، وضرب فى ذلك مثلا بـ “كارت البنزين” و “الضرائب التصاعدية”.
شاهد الفيديو: