عبد الغني: منتدى أسوان يؤكد دور مصر الريادي في أفريقيا (فيديو)

كتبت: هدى الفقى

قال الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني إن مصر هي مركز مهم كبوابة شمالية للقارة الأفريقية، مؤكدا أن مصر تجهز للنسخة القادمة من مؤتمر قمة تغير المناخ المنعقدة خلال نوفمبر القادم في شرم الشيخ.

جاء ذلك فى الحوار الذى أجراه مع برنامج “مساحة للرأي” المذاع على الفضائية المصرية من تقديم الإعلامية منى شكر، والذى تناول، بالمناقشة، والتحليل أهمية انعقاد النسخة الثالثة لمنتدى أسوان الذي انطلق منذ يومين.

وأوضح عبد الغنى أنه على ضوء اهتمام مصر بعقد هذا المنتدي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتى اهمية هذا المنتدي، الذى جمع فى دورته الأولى عدد من الوزراء الافارقة وكبار مسؤلي الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية، والتركيز على الخروج بأفضل النتائج من المنتدى.

طالع المزيد:

ووصف عبد الغني المنتدي بأنه يمثل منصة ومنتدي وملتقي دائم للحوار بين الاشقاء الافارقة، ويعزز التعاون بينهم.

وتابع أن المنتدى كان فكرة مصرية خالصة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى عام 2019 وانطلق منه الدورة الأولي، في شهر ديسمبر بأسوان سنة 2019، والتقي فيها ٤٨ زعيما وقائدا أفريقيا ، علاوة على 7 دول أوروبية، كان الهدف الرئيسى للمنتدى يتلخص في كلمتين “السلام والتنمية المستدامه”.

وشدد عبد الغنى على أن ذلك يأتي في ضوء إهتمام الرئيس السيسي بالتعامل مع أزمات القارة، التى تبدو فقيرة، وقد حرص الاستعمار على أن تبقى تعانى من الفقر والجهل والمرض ويضربها الآن الإرهاب من جوانب مختلفة، وخاصة دول الساحل والصحراء,

وأضاف عبد الغني أن الرئيس السيسي، أطلق عدد من المبادرات تبناها الاتحاد الافريقي، وتم العمل عليها وخلق آليات لتنفيذها داخل القارة تحت شعار “أفريقيا للأفارقة”.

وعن الفرق بين النسخة الأولي والحالية “الثالثة” قال الكاتب الصحفى: “كانت النسخة الأولي بداية للشغل على القضايا الأفريقية العاجلة، وتجميع موارد القارة والبحث عن حلول مبتكرة للتنمية الاقتصادية في القارة، وتم تأجيل النسخة الثانية التى كانت مقررة في 2020 وجاء فيروس كورونا ليعطل مشروعات التنمية، لكن تمسكت مصر بالفكرة حتى لا يتوقف المنتدي وأصدرت قرارا بانعقاده عبر الفضاء التخيلى فى 2021، وهذا العام 2022 تاتى

النسخة الثالثة لتناقش، عدد من التحديات منها التداعيات السلبية التي نتجت من فيروس كورونا وتداعيات الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا.

وعن أهم الرسائل التي أراد توجيهها الرئيس السيسي في كلمته الافتتاحية للنسخة الثالثة، قال عبد الغنى إن أهم ما ركز عليه الرئيس قضيتين هما: الأمن الغذائي والطاقة، والتغير المناخي.

وأضاف: أولا الغذاء والطاقة نتيجة الحرب التى أثرت على العالم كله في هذا الشأن وخلقت مشاكل سلاسل التوريد والتغيرات الاقتصادية التي يواجهها العالم، والدول الأفريقية غنية بموارد تستطيع أن تكون معها سلة غذاء للعالم كله، في حالة حسن التعامل مع تلك الموارد والحلول المبتكرة في هذا الشأن.

وعن تاثير قضايا تغير المناخ على مصر وأفريقيا في ظل عدم الاستقرار على الساحة السياسية العالمية

قال إن هناك ورش عمل اشتغلت على هذه القضية تمهيدا لقمة المناخ “كوب27” المنعقدة فى شرم الشيخ فى شهر نوفمبر القادم، علاوة على القضايا المهمة، الخرى مثل مكافحة الارهاب والإعمار ما بعد النزاعات، ومصر في هذا المنتدي تحول المناقشات الي توصيات ثم خلق آليات للتنفيذ والمضي قدمًا.

شاهد الفيديو التالى:

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى