وزيرة فرنسية تواجه تهمة الاغتصاب والعنف.. وكذلك زميلها وزير التضامن والمعاقين
مصثادر – بيان
رفضت خريسولا زاخاروبولو، وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون التنمية، اتهامات، موجهة إليها ووصفتها بأنها “غير مقبولة ومثيرة للاشمئزاز”.
وقالت الوزيرة، وهى طبيبة أمراض نساء تبلغ من العمر 46 عاما في بيان عبر محاميها، إن “الاتهامات الخطيرة الموجهة إليّ والمتعلقة بالفحوص الطبية التي أجريت لتشخيص المرض ومعالجة مرضاي، مرفوضة ومثيرة للاشمئزاز”.
وتواجه زاخاروبولو، شكويين بالاغتصاب وأخرى ثالثة بتهمة العنف من دون التوقف عن العمل، من قبل شخص مسؤول عن مهمة خدمة عامة.
طالع المزيد:
-
هنا شيحة تخوض تجربة الاغتصاب الزوجي
-
بعد فتح الملف المسكوت عنه | «الاغتصاب الزوجي» بين رأي الدين والقانون
أكدت الوزيرة ايضا فى البيان أنه “لا علم لي بمضمون هذه الشكاوى التي أود أن أشير إلى أنها رفعت في الأيام التي أعقبت تعييني في الحكومة، وتتعلق بمعاينات جرت قبل سنوات”.
وفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقاً في 27 مايو بعد رفع شكويي اغتصاب ضدى.
وقالت زاخاروبولو، إنها علمت بوجود هذه الشكاوى عبر “الصحافة”، لكنها تؤكد أنها “مصدومة وحزينة جداً”، وأنها “لم تفرض خضوع أي من مريضاتها لفحص من دون موافقتهن”.
وفى سياق قريب فأن وزيرا فرنسيا أخر هو داميان أباد، وزير التضامن والمعاقين الفرنسي، يواجه تهم اغتصاب امرأتين، وهو ما نفاه وزير التضامن والمعاقين الفرنسي، بشدة
وكشف المرأتان عن هذه المزاعم فى مقابلة صحفية أجرياها مع موقع “ميديابارت” الإلكترونى، ونُشرت، الأحد الماضى 22 مايو، حيث نقل الموقع عن المرأتين قولهما، إن أباد أجبرهما على إقامة علاقات جنسية معه. وقالتا، إن ذلك حدث أواخر عام 2010 وأوائل عام 2011.
وقال أباد لنفس الموقع إن “إحدى المرأتين قدمت شكوى للشرطة ضده عام 2017، وتم حفظها من دون اتخاذ مزيد من الإجراءات”.