عبد الغني: «لابديل عن التكاتف العربي ومن يخون يتحمل مسؤلية نفسه» (فيديو)
كتبت: هدى الفقى
حول العلاقات المصرية العربية والزيارة الرسمية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد لمصر أول من أمس لمدة يومين، والتي تناولت بحث العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والمباحثات حول القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، حسب البيان الرسمى، تحدث الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني عن أهمية الزيارة، وتوطيد العلاقات العربية.
وقال عبد الغني فى حواره مع برنامج “صباحنا مصري” المذاع على الفضائية المصرية، أمس الاحد إن ما يدور على الساحة العالمية الآ، أو فى الأقليم من أحدث لا بديل فى التعامل معه، عن التضامن العربي، محذرا أن من سيخرج عن الصف، أو يخون قضايا العرب، يتحمل مسؤلية نفسه.
طالع المزيد:
-
عاطف عبد الغنى يكتب: تميم فى مصر.. ما وراء الزيارة ؟
-
عبد الغنى: لابد أن نبحث عن حلول إبداعية مصرية خالصة لتحقيق العدالة الاجتماعية (فيديو)
-
عاطف عبد الغنى يكتب: هدايا « بابا نويل أمريكا » فى زيارته المرتقبة للعرب
وأكد عبد الغنى بشدة على أهمية توقيت زيارة ولي عهد قطر وأهمية الزيارة نفسها، وفيما يخص عودة العلاقات المصرية القطرية، موضحا أنه في السياسة هناك استيراتيجيات، وأن قطر اندفعت نحو الغرب وكانت جزءا مما حدث فيما يسمى بالربيع العربى، لقناعات خاصة بحكامها من آل حمد، وتصورات قطر وتوجهاتها بإن مصالحها تتحقق مع على الغرب، وبنوا بلادهم على هذا الأساس.
وتابع الأمور تغيرت الآن وأميركا بالنسبة للمنطقة وللعرب ليست هي أمريكا كما كانت منذ 5 أو 10 سنوات.
وأضاف أن مصر والعرب لديهما أوراق ضغط عندما يجلسا إلى الرئيس الأمريكى بايدن فى زيارته المرتقبة للمنطقة، وتتعلق أوراق الضغط تلك بالطاقة وبالتحالفات الجديدة في المنطقة، كما تتعلق بالصراع الروسي الغربي، مؤكدا أن العرب الآن قادرون على الجلوس، ومفاوضة آمريكا، وليس أن تملى الأخيرة عليهم إملائاتها.
وفى الرد على سؤال: هل الوضع الاقتصادي العالمي هو الذي يفرض على بعض الدول التعاون الآن في ظل هذه الأزمة التي لم يستطيع أحد أن يحدد لها نهاية؟.. قال عبد الغني:
لقد ركز الرئيس السيسي على محددين فى هذا الشأن هما آمن الطاقة والغذاء في كل خطاباته، وهما المحركان الرئيسيان في العالم الآن، ويؤثران على بلدان كثيرة وخاصة أوروبا، لأنها أكثر الدول المتضررة، من الحرب الروسية – الأوكرانية.
وأكد عبد الغنى أن هذه الأزمة فرصة جيدة للعرب ومصر، للحصول على فرص اقتصادية بديلة، مثل تصدير الطاقة، والغاز المسال، والكهرباء.
وتابع أن الوضع الراهن، وخاصة ما يخص القضية الفلسطنية وفى القلب منها القدس، يتطلب بان نتماسك بشكل كبير كعرب، ونكون على قلب رجل واحد، وفي قمة جدة القادمة مع دول التعاون الخليجى نتمسك بموقف قوي نابع من إمكانيات قوية.
وأوضح عبد الغني فصول الحرب الباردة بين الإتحاد السوفيتي، ووريثه الاتحاد الروسي، والصراع مع الغرب على الملفات الساخنة ويضاف إليها أيضا الصراع مع الصين على تايوان، واستقضاب الغرب للدول التي خرجت من الاتحاد السوفيتي السابق.
وانتهى عبد الغنى إلى التأكيد على أن مصر خلال الخمس سنوات الماضية انتظمت، في المشاريع التنموية والغذائية واستثمارات الطاقة، ونادى الرئيس السيسى بتوطين التكنولوجيا والصناعات الحديثة، مثل صناعة السيارات، مشددًا على أن الأحوال العالمية لا بديل فيها عن التضامن العربي ومن سيخرج عن الصف يتحمل مسؤلية نفسه.
شاهد اللقاء فى الفيديو التالى: