انطلاق الحوار الوطنى.. الجلسة الأولى لمجلس الأمناء وتكوين فرق العمل

كتب: على طه

انطلقت قبل قليل، من اليوم الثلاثاء أعمال وفعاليات الحوار الوطنى، وذلك من خلال عقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء الذى يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار.
وأعلنت إدارة الحوار الوطني، اليوم عن تشكيل وتكوين عدد من فرق العمل لتنظيم وتنسيق فعاليات الحوار.

طالع المزيد:

وحسب مجلس الأمناء هذه الفرق هي: فريق المحتوى، وتتمثل مهمته فى استلام وتنسيق مقترحات ورؤى الأطراف المشاركة، وكتابة محاضر اجتماعات وجلسات وفعاليات الحوار وإعداد تقرير سير العمل بها، إضافة إلى صياغة وكتابة أوراق السياسات وأجندة العمل المتفق عليها.
وثانى الفرق هو فريق العلاقات العامة والاتصال، ويعدد قوائم حصر القوى السياسية والمدنية، وتوجيه الدعوات للقوى للمشاركة فى الحوار، والاتصال مع المشاركين في الحوار، ومتابعة المكاتبات الاتصالات.
وثالث الفرق هو فريق الإعلام، ومهمته متابعه ورصد ردود الأفعال على فعاليات الحوار الوطني، وصياغة ونشر البيانات الإعلامية، والتغطية الإعلامية لفاعليات الحوار الوطني المختلفة.
إضافة إلى تشكيل فريق رابع للوجستيات، ومهمته تنظيم الفعاليات وورش العمل خلال الحوار الوطني وتحضير وتجهيز الاحتياجات اللوجستية، وتجهيز وتحضير القاعات وأماكن انعقاد جلسات وفاعليات الحوار الوطني.
وفى سياق قريب فقد أشاد عدد من قوى المجتمع المدنى، مجددا بتشكيل أمانة الحوار الوطني، الذى حقق توازنا بين ممثلي السلطة والمعارضة، حسب بياناتها.
وفى هذا الصدد أصدرت الحركة المدنية الديمقراطية بيانا أكدت فيه أن “تشكيل أمانة الحوار الوطني قد استوفى إلى حد مُرضٍ ما أُتفق عليه، وحقق توازنا من الضروري ومطلوب بين ممثلي السلطات والمعارضة”.
واضاف بيان الحركة أن “ممثليها في أمانة الحوار الوطني يعلنون التزامهم بمواقف الحركة وتوجهاتها”، مشيرة إلى أن الاجتماع الذي دعا إليه ضياء رشوان – منسق الحوار الوطني للأمانة العامة للحوار هو جزء من الخطوات التمهيدية للبدء في الحوار، حيث من المقرر أن يعني هذا الاجتماع بمناقشة اختصاصات الأمانة وطريقة وآليات عملها، وهي أمور من المهم الاتفاق والتوافق عليها قبل بدء الحوار.
وتابع البيان:” إننا في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع الأمانة العامة غدا بخصوص تحديد صلاحياتها، والاتفاق على آليات الحوار، وكذا نحن في انتظار الإفراج عن المحبوسين في قضايا الرأي، ليشاركوا في جلسات الحوار، مع بدايتها رسميا بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.
وفى جلسة مجلس الأمناء الولى التى انطلقت اليوم قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، إن “الحوار هو إعادة اللحمة لتحالف 30 يونيو، مضيفا أن هدف الحوار هو خلق مساحات مشتركة، وأن المساحات المشتركة تسمح أحيانا بالاتفاق التام وأحيانا بالاختلاف التام”.
وأضاف أن “الحوار يشمل تبادل الأراء والرؤى، مشيرا إلى أن الحوار يهدف إلى وضع بدائل جدية، وأن ما يجب التركيز عليه هو الخروج ببدائل محددة، متابعا:” الرأى العام لا ينتظر منا كلام يقال، لديه طموحات وأمال كثيرة ويعول كثيرا على هذا الحوار، ولابد أن يكون هناك مخرجات”.
وتابع :”نحن اليوم فى مرحلة جديدة فى تطور الجمهورية المصرية اليوم نبدأ حوار وطنى نحو جمهورية جديدة، الرئيس قال إن موضوع هذا الحوار هو حريص عليه شخصيا، لا نسعى لبناء دولة جديدة ولكن نسعى لبناء جمهورية جديدة، هذا الحوار هو إعادة اللحمة لتحالف 30 يونيو”.
وأكد رشوان أنه “حوار للجميع وأن الجميع هنا يعنى أن هناك مصلحة لكل طوائف الشعب المصرى”، مؤكدا أن هناك إقبالا هائلا من فئات عديدة من الشعب المصرى على المشاركة فى الحوار.
قال أيضا رشوان إن “هذا الحوار هو حوار حول أولويات العمل الوطنى”، مؤكدا على أن آليات الحوار ومواعيده من صميم اختصاص مجلس الأمناء، لأنه المجلس المعبّر عن المشاركين فى الحوار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى