بايدن في إسرائيل وفلسطين لليوم الثاني من جولة الشرق الأوسط

وكالات

ألمح مسؤولون إسرائيليون إلى أن بايدن قد يعلن عن مبادرات تتعلق بإسرائيل خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، ولكي يحدث ذلك ، فإن مصير جزيرتي تيران وصنافير على البحر الأحمر ، والتي يمكن استخدامها للسيطرة على الوصول إلى ميناء إيلات الإسرائيلي ، قد يكون مطروحًا على الطاولة.

طالع المزيد:

• منظمة «بتسليم» الإسرائيلية تستقبل بايدن بيافطة: «هذا فصل عنصري» (فيديو)

• وزير إسرائيلى يكشف أطماع تل أبيب من زيارة بايدن للسعودية

الجزيرتان في حوزة مصر حاليًا، لكن القاهرة وافقت منذ سنوات على إعادتها للمملكة، لكن بموجب شروط اتفاقية السلام الإسرائيلية لعام 1979 مع مصر ، يجب على الدولة اليهودية التوقيع على التسليم المزمع.

وصرح مساء أمس الخميس، مسؤولون رفيعو المستوى، طلبوا عدم ذكر أسمائهم إن إسرائيل “ليس لديها اعتراض” على تسليم مصر الجزر للسعودية، مؤكدين على ما جاء فى تقارير إعلامية إسرائيلية سابقة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير يوم الثلاثاء ان إسرائيل تأمل في “بدء عملية التطبيع” مع السعودية.

وسعت إسرائيل من نفوذها الإقليمي بدعم من الولايات المتحدة في عام 2020 ، عندما قامت بإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.

وفي يناير 2021 ، وافقت الحكومة الانتقالية السودانية أيضًا على القيام بذلك، لكن الخرطوم لم تضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.

انتقد الفلسطينيون وحلفاؤهم الاتفاقات في ضوء تجربة الانتهاكات المنهجية المستمرة من قبل الفلسطينيين في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.