الكشف عن تفاصيل جديدة في جريمة إسرائيل بحق الجنود المصريين خلال حرب ٦٧
كتب: على طه
تزامنا مع الطلب المصري بالتحقيق في ملابسات حرق جنود مصريين أحياء خلال هزيمة ٦٧، كشف الصحفي الإسرائيلي الشهير صاحب العلاقات الوثيقة بالأجهزة المخابراتية والعسكرية الإسرائيلية ،يوسي ميلمان، تفاصيل صادمة لنتائج تحقيق أجراه قبل عدة سنوات عن حرق جنود الجيش الإسرائيلي جنود صاعقة مصريين وهم أحياء، ورفضت السلطات الاسرائيلية نشره حينها، قبل أن توافق مؤخرا على النشر.
طالع المزيد:
-
جانتس يبلغ كامل بتحقيق الجيش الاسرائيلي في دفن الجنود المصريين أحياء في ٦٧
-
«صفحات من حياة المصريين».. حكم العثمانيون الأتراك لمصر
وقال الصحفي الإسرائيلي الذي نشر التفاصيل في عدة وسائل أعلام وصحف اسرائيلية، وعلى حسابه في توتير، إن “الرقابة العسكرية الإسرائيلية قد رفعت السرية عن هذه الواقعة بمرور 55 عاما، مع تفاصيل عدة يشير بعضها إلى حرق الجنود المصريين أحياء”.
وتحدث عن وجود مقبرة جماعية لنحو 80 جنديا مصريا تعود إلى حرب عام 1967، وأكد ميلمان أن أكثر من 20 جنديا منهم أُحرقوا أحياء، ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة واحدة، ولم يتم وضع علامات عليها، في مخالفة لقوانين الحرب.
ونشر ميلمان تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال فيها إنه حصل على تلك المعلومات من القائد العسكري الإسرائيلي المشارك في تلك العملية، زئيف بلوخ (90 عاما)، الذي كان قائدا لفرقة “نحشون” التي شاركت بتلك الحرب.
وبحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام عبرية، فإن قوات إسرائيلية قتلت الجنود المصريين، ثم دفنتهم سرا في منطقة اللطرون، والتي شهدت معارك بين الجيش الاسرائيلي والجنود المصريين خلال الحرب.
ونقل عن بلوخ، قوله إن جرافة إسرائيلية دفنت، الجثث في مقبرة جماعية حفرت للجنود المصريين.