تغيير سلبي مرتقب.. «دعاة اقتحامات الأقصى» يصبحون ثالث قوة حزبية فى إسرائيل!
تقرير يكتبه : إسلام كمال
في إطار تغيير كبير جديد بالوسط اليمينى الاستيطانى، كشف استطلاع رأى للقناة 13 الإسرائيلية، أنه إذا تولى عضو الكنيست الاستيطانى اليميني المتطرف إيتمار بن غفير رئاسة حزب “الصهيونية الدينية” من الزعيم الحالي عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، فإن الحزب سيحصل على 13 مقعد في الانتخابات المقبلة، مقارنة مع 10 مقاعد متوقعة لسموتريتش.
وأظهر الاستطلاع الإسرائيلي أن المقاعد الثلاثة الإضافية ستغير الخريطة السياسية حتى الآن، وستمنح زعيم الليكود بنيامين نتنياهو 60 مقعدا في كتلته الدينية اليمينية – التي لا تزال أقل من الأغلبية من مقعد لعشرة، وستجعل من حزب “الصهيونية الدينية” القوة الثالثة الأكثر قوة في الساحة السياسية الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن المقاعد الإضافية للصهيونية الدينية ستأتي على حساب أصوات الليكود رغم الانهيار المفاجئ المرصود لحزب يمينا، حيث أفاد الاستطلاع إن كتلة نتنياهو ستحصل على 52 مقعد مقارنة مع 54-56 في استطلاعات الرأي السابقة.
ومع توقع أن يجلب سموتريتش 10 مقاعد، سيكون لنتنياهو 59 مقعدا في كتلته، وفقا للاستطلاع، على بعد قليل من 61 مقعدا سيحتاجها لتشكيل حكومة. سيحصل الليكود بزعامة نتنياهو على 34 مقعدا، يليه حزب يش عتيد مع 22 مقعدا، أزرق-أبيض/الأمل الجديد 12، الصهيونية الدينية 10، شاس 8، يهدوت هتوراة المتحدة 7، القائمة المشتركة 6، العمل 6، إسرائيل بيتنا 6، ميرتس 5، والقائمة العربية الموحدة 4.
طالع المزيد:
-
الكشف عن تفاصيل جديدة في جريمة إسرائيل بحق الجنود المصريين خلال حرب ٦٧
-
شركة هندية تستحوذ على ميناء حيفا القديم بمليار دولار.. وسط فرحة إسرائيلية!
وليس من المتوقع أن يتجاوز حزب يمينا، الذي تقوده الآن أييليت شاكيد، العتبة الانتخابية للدخول إلى الكنيست، بغض النظر عمن كان يترأس الصهيونية الدينية، رغم إنه كان متوقعا أن يكون له تواجدا كبيرا مع ترك رئيس الوزراء السابق لقيادة الحزب.
ودخل حزب الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش في شراكة مع حزب بن غفير عوتسما يهوديت، إلى جانب مع حزب نوعم المناهض للمجتمع المثلي، للحصول على ستة مقاعد ودخول البرلمان في عام 2021.
في حين أنه من المتوقع أن يشترك من يسمونهم “المتحدون/المتنافسون” الأيديولوجيون مرة أخرى في انتخابات 1 نوفمبر، فإن هذا الاستطلاع الأخير سيكون بمثابة أخبار جيدة لبن غفير، الذي كان يسعى للحصول على شريحة أكبر مما يسمى بالشريحة القومية الصهيونية.
بن غفير، وهو من اليمين المتطرف والمثير للجدل، يتفوق على الاستيطانى المتطرف سموتريتش بأنه من الدعاة المباشرين لمسيرات الأعلام الإسرائيلية المتطرفة والإقتحامات الدموية للأقصي
واستجاب سموتريش منذ ذلك الحين بدعوة بن غفير للانضمام إلى الانتخابات التمهيدية للصهيونية الدينية، بدلا من الاتحاد بعد إجراء الانتخابات التمهيدية، مع ثقة كل من بن غفير وسموتريتش بشأن قاعدتهما واحتمالات تخطي العتبة المطلوبة لدخول الكنيست حتى لو كانا سيخوضان بشكل منفصل، فإن المفاوضات تتشكل لتصبح أكثر صعوبة من ذي قبل.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “بانيلز بوليتيكس” السياسية الإسرائيلية لصحيفة معاريف الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنه مع وجود 10 مقاعد لحزب الصهيونية الدينية بقيادة سموتريتش، فإن الكتلة التي يقودها نتنياهو ستحصل على 61 مقعدا. وتوقع هذا الاستطلاع أن يفوز حزب الليكود بـ 36 مقعدًا في انتخابات 1 نوفمبر.
وأعطى استطلاع موقع تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلي الأسبوعي، الذي يحسب استطلاعات الرأي الرئيسية في الأسبوع الماضي، والذي نُشر يوم الأحد، الصهيونية الدينية 9.8 مقاعد.