على هامش ندوة «بيان».. عبد الغنى: العلوم التطبيقية تصنع فارقًا في مستقبل الشعوب
في ظل التحول الكبير في المناهج الدراسية للتعليم الفني والصناعي، الذي تتوجه إليه الدولة وتدعمه، ببناء مدارس على أعلي مستوى تكنولوجي، وتأهيل كوادر من المدرسين على أحدث الطرق التعليميه والتكنولوجية، والنهوض بجيل يواكب العصر الحديث وتطوراته والأحداث العالمية، أكد الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني على أهمية دعم التعليم الفني والتقني.
وأضاف عبد الغنى فى تصريحات لقناة القاهرة على هامش ندوة موقع “بيان” التى أقيمت تحت عنوان: “التعليم الفنى.. مستقبل الطامحين للعمل والإجادة”، والتى أحتضنتها مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، أن كل دولة طامحة في التنمية والنمو تركز في تعليمها على العلوم التطبيقية التي تعمل فارقًا كبيرًا في مستقبل الشعوب.
طالع المزيد:
-
عبد الغنى: حلم الرئيس السيسى الذى أكد عليه فى كلمته بقمة جدة
-
عبد الغنى يوضح بالشرح والتحليل أحداث مصر
واستشهد عبد الغني بتجارب الدول الكبيرة في مجال الصناعة وقال فرنسا وألمانيا والدول الصناعية الكبرى
بنيت على المهندسين والأطباء وعلماء الفيزياء والكيمياء.
وواصل نحن نحتاج بالتأكيد لدراسة الفنون من الشعر والكتابة الأدبية وباقى الفنون ولكن الدولة المصرية الآن في مرحلة تحول كبير، صنعها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووضع أساسها منذ توليه الحكم.
وتابع أولًا السيسي أولى اهتمام كبير جدًا لمنظومة التعليم والتعلم، وتضاعفت مزانية التعليم في السنوات الأخيرة، مما أدي للانفتاح على أساليب علمية كبيرة، مثال: تجربة المدارس اليابانية، وغيرها مع توطين التكنولوجيا في مصر وهو ما يؤكد عليه الرئيس في كل لقاءاته.
وأضاف عبد الغني أنه فى الوقت الحالي تحتاج مصر إلي النهوض بالصناعة، وكمثال صناعة سيارة مصرية بمدخلات مصرية وتكون نسبة المكون المحلي فيها كبيرة، والتوسع في الزراعات وتكنولوجيا المياه، مشددًا على أهمية النهوض في كل هذه المجالات للتصدي لكل الأزمات العالمية الحالية التي أثبتت، أن الدولة التي لا تعتمد على إنتاجها المحلي سوف تواجه أزمات كبيرة جدأ.
وعن دور المجتمع في دعم التعليم الفني قال يجب تغيير النظرة المجتمعية تجاهه، مؤكدا أنه بالفعل حدث اهتماما بدليل عدم التسرب منه، موضحًا بأنه كانت نسبة التسريب من التعليم الفني 5% وأصبحت في الاعوام القليلة الماضية 1. % وهذا يبشر بأن الناس آمنت بضرورة دمج التعليم بالصناعة والعمل في المصنع، خصوصًا بعد التطور الكبير في المناهج والشراكة مع القطاع الخاص الاستثماري.
وفيما يخص دور الأسرة، نصح عبد الغني الأسر المصرية أن تضمن لأبناءها عمل كبيرة بدخل مادي يضمن لهم مستقبل أفضل من خلال التعليم الفني.
وفى ذات السياق أكدت د. إيمان عبد الله على دور الفن فى التنشأة وتربية الأطفال، مضيفة أن اكتشاف مواهب الأطفال في الصغر التي يصل بإدراكه لها وهو صغير كالسمع والموسيقي والرسم والاكتشاف وتركيب الألعاب بيده، مهم جدًا وعلى الأسرة تنميته مهاراته ذهنيًا ويدويا، واختيار المجال الذي يعطي فيه كل طاقته.
شاهد الفيديو: