عبد الغني يكشف تفاصيل المنتدى الخامس لشباب العالم ويشيد بشكله التنظيمى | شاهد
كتبت: شيماء وائل
أعلنت إدارة منتدى شباب العالم، فى بيان لها عن عدم إطلاق النسخة الخامسة من “منتدى شباب العالم” بشكله السنوي المعهود من “مدينة شرم الشيخ”، موضحة تفاصيل أخرى بشأن النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم.
وفى تعقيبه على البيان، وما ورد فيه بشأن الشكل التنظيمى لمنتدى شباب العالم القادم، ثمّن الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني ما صدر عن شباب البرنامج الرئاسى المشرف على تنظيم منتدى شباب العالم، وذلك خلال لقائه بقناة “النيل للأخبار”، مؤكداً أن الكثير من المصريين سيدعمونه؛ لأننا نحتاج الآن إلى تنفيذ برامج التنمية بدلاً من مناقشتها.
وأوضح عبد الغني أن هناك نقطة جوهرية وهي أن مؤسسات الدولة كانت لا تتحمل شئ من الإنفاق الذي كان يتم على المؤتمر، وأن هناك رعاة من داخل وخارج مصر تتحمل تكلفة تنظيم هذه المؤتمرات مقابل تواجدهم كرعاة رسميين ولهم دعاية وبعض التواجد اللوجيستي في أماكن انعقاد هذه المؤتمرات، بالإضافة إلى مشاركة العديد من المؤسسات من جميع أنحاء العالم ولهم عائد من خلال هذا المؤتمر.
وأكد الكاتب الصحفي احتياجنا لمثل هذه المؤتمرات بشدة، موضحا أن الدول تنفق أموالاً كثيرة لعمل دعاية ثقافية وإعلامية لنفسها؛ لأن هذه الدعاية لها مردود، كما أنها تؤجر شركات كبيرة على مستوى العالم للإعلان والإعلام؛ للترويج عن نفسها وعن برامجها السياحية فمن خلال هذا المؤتمر كنا نفعل كل هذا بتكلفة أقل.
في هذا السياق، أوضح أن المؤتمر كان يعمل على استقطاب شباب العالم كله، حيث يعمل على نقل هذه التجربة على السوشيال ميديا التي تقود العالم حاليا ثقافيا واجتماعيا، بجانب تعاملهم الواسع في مجال التكنولوجيا.
وأشاد بالعائد الجيد للدورات الأربعة السابقة من خلال العديد من الدعاية التي يتم إنتاجها لشرم الشيخ، مؤكداً أن البيان الصادر عن منتدى شباب العالم أطلق عدد من الأهداف ينبثق عنها عدد من البرامج سيتم تنفيذها على الأرض لتنفيذ خطة المؤتمر.
طالع المزيد:
– عاطف عبد الغنى يكتب: الهند بلد لم تعد تركب الأفيال
– عاطف عبد الغنى يكتب: الإتجار فى بيض الإناث
وأوضح عبد الغنى أن المؤتمر سيتم انعقاده على مدار العام على منصة رئيسية للمؤتمر بجانب منصات فرعية، منها منصات للمتطوعين، وسيتم تأهيل عدد كبير منهم للمشاركة في المؤتمرات.
ومن البرامج المقدمة من المنتدى، برنامج التعلم للكسب، وبرنامج لدعم الصحة النفسية لتقديم الدعم النفسي للاجئين والمهاجرين والوافدين من مناطق الصراع والنزاع.
وأكد أنه ويوجد في مصر العديد من اللاجئين، فهناك حوالي 5 أو 6 مليون عربي مابين السوريين واليمنيين بقايا العراقيين في المجتمع المصري مندمجين، من المحتمل أن يكون لديهم بعض المشاكل في التعليم، أو الخدمات لذلك فهناك محاولة من خلال البرامج التي حددها المنتدى لتمكين هؤلاء من التعليم ومراعاتهم مراعاة كاملة بجانب المراعاة النفسية لضحايا الحروب والكوارث البيئية وغيره.
وتابع بأنه يتم تمكينهم في المجتمع والتعامل معهم باعتبارهم أشقاء لا ضيوف طارئين ولامهاجرين مثلما تعاملهم بعض الدول الأخرى التي تجعلهم يعانون من ظروف قاسية، واستخدامهم ليضغطوا بهم على الدول الاخرى، ليحصلوا على أموال ومعونات، على عكس مصر التى تحتضنهم وتعتبرهم مواطنين من الدرجة الأولى، وهم بالفعل يحصلون على حقوق المواطنة من الدرجة الأولى في كافة الخدمات التي يتم منحها للمصريين.
وأوضح أن الهدف من بداية إطلاق المؤتمر أن يكون هناك تواصل فعال، والاهتمام بالشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أنه في 25 يناير 2011، كان الشباب يعبرون عن أنفسهم، وأنهم يتمنون وطن ومستقبل أفضل، نظراً لأننا لسنا أقل من بلاد الدول المتقدمة، مؤكداً أن بلدنا تمتلك إمكانيات هائلة.
وأضاف عبد الغني أنه عندما تولي عبدالفتاح السيسي وضع أمامه هدف التعامل مع هذه الفئات واعطاها حقها، موضحاً أننا بلد شابه،وبعد 30 يوليو 2013، تغيرت الأمور، حيث بدأ الرئيس يتوجه إليهم بشكل كبير، فأعطاهم فرصة لعمل برامج لتأهيلهم سياسيا واجتماعيا وثقافيا وإداريا وعلمياً.
واختتم عبد الغني مؤكداً أن الأربع نسخ السابقة ناقشت جميع القضايا مثل قضايا المناخ والكوارث البيئية، والأزمات الدولية، موضحاً أن الدولة كانت تعمل على تنفيذ التوصيات الواردة في المؤتمر.