في عيد الأم.. أمهات وزعيمات رفعن رأس الأفارقة
كتب: إسلام فليفل
عيد الأم مناسبة يحتفل بها العالم في مارس، تكريمًا للأم ودورها في الحياة، وفى القارة السمراء لا يختلف دور الأم عن كونها أهم أعمدة الأسرة.
اقرأ أيضا.. عيد الأم فرحة وبهجة في الأسرة المصرية
الأمهات في إفريقيا تأتى في مقدمتهن “تيتو بتول” ملكة وإمبراطورة “إثيوبيا”، تلك المرأة التي ساهمت في تحرير بلدها من الاحتلال الإيطالي، وكانت من بين الشخصيات الأساسية المشاركة في معركة العدوة عام 1896 التي خاضتها مع الإثيوبيين ضد الإيطاليين لإخراجهم من إثيوبيا.
في دولة بنين، ظهر ما يعرف بجيش داهومى، والتي عرفت بشجاعة كبيرة حيث شكلت قوة مهمة في القرن الثامن عشر، وكونت جيشًا كبيرًا بدولة بنين، وكانت جيزيل رابيساهلا أول سيدة مدغشقرية تحظى بمقعد في المجلس البلدى وتشارك في العمل السياسى عام 1956، كما تزعمت حزبًا سياسيًا عام 1958، واختيرت كوزيرة عام 1977.
وفى كينيا تجد وانجارى ماثاى، وهى ناشطة في مجال البيئة، وحصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2004، وفى جنوب إفريقيا هناك ميريام ماكيبا وهى مغنية وناشطة في مجال الفصل العنصرى، وإذا ذهبنا إلى “ليبيريا”، هناك الرئيسة إلين جونسون سيرليف أول امرأة تتلى الرئاسة هناك في عام 2006، حصلت على جائزة نوبل للسلام لعام 2011 مع الناشط اليمنية توكل كرمان. 14
أما في غانا، فهناك الياء أسنتيوا الأم الملكة،وجراءاتها مكنتها من قيادة جيش من آلاف الجنود خلال الحرب من أجل الاستقلال، ضد القوات الاستعمارية البريطانية في عام 1900، والتي تحولت لرمز بعد أن قادها الاحتلال البريطاني للمنفى فى العام التالى، وأمضت عقدين في سيشيل حتى وفاتها في عام 1921.
وعلى خشبة المسرح، ستجدها حاضرة بقوة بموقف إنسانى وهو كيسيرا إيفورا المغنية من “كاب فيردى”، والتي صعدت على المسرح لتلقى جائزة جرامى الموسيقية حافية القدمين تضامنًا مع المشردين والنساء والأطفال الفقراء في بلدتها كاب فيردى.