إذاعة صوت العرب تكشف حقيقة التحدي بين الدكتور زويل وأبلة فضيلة

كتب: إسلام فليفل

منال ورحاب بإذاعة صوت العرب:

وداعا أبلة فضيلة ولفراقك لمحزونون

نتمنى إعادة تراث أبلة فضيلة فى الإذاعة المصرية

حقيقة التحدى بين د. زويل وأبلة فضيلة

أكدت الإذاعية منال ماجد بإذاعة صوت العرب أن التعليق على رحيل الإذاعية القديرة فضيلة توفيق أنها لفراقها لمحزونون.

اقرا أيضًا.. صحفى يكتب ذكرياته عن أبلة فضيلة

وقالت: وداعا أبلة فضيلة، ولكن الحدودة التى كنتى تقدميها بصوتك العذب الرقيق لم تنتهى من حياتنا، كان آدائك الرائع تراث نعتذ به كتراث وجزء من الإذاعة المصرية وبالتحديد فى برامج الأطفال.

وتابعت: كنتِ من الرواد الذين تتلمذوا على يد الإذاعى القدير بابا شارو، كان برنامج حدوته الذى قدمتيه علامه مضيئة فى الراديو ذلك الجهاز الرائع الذى كنا نلتقي حوله لنستمع إليكى فى برنامج حدوته، كان ما تقدميه يخرج من القلب ليصل إلى قلوب من يستمعون إليكى، كان فيكى من الصفات الحميدة، ورغم انكِ رحلتى عن دنيانا إلا ستظلى رائدة بصوتك المميز والآداء الرائع فى الإذاعة المصرية.

وتعتقد منال، أن الحواديت التى قدمتها الرائدة أبلة فضيلة من الممكن إعادة تقديمها بصوتها مرة اخرى، كانت بمثابة الأم الحنون التى استطاعت ببساطة شديدة تقديم برنامجها على أعلى مستوى من الأداء والقيم الكبيرة ونسأل الله لها الرحمة والمغفرة.

أبلة فضيلة

بينما، قالت الإذاعية رحاب الله سالم بإذاعة صوت العرب أن هناك موقف حقيقى دار بين أبلة فضيلة والدكتور أحمد زويل بعد حصوله على جائزة نوبل، وهذا الموقف تم ذكره من أبله فضيلة عندما كنت فى إحدى الدورات التدريبية المهمة والمؤهلة للدفعة التى تم تعينها وكانت هذه الدورة البرمجية يشارك فيها مجموعة من رواد الإعلام التى عقدت عام ٢٠٠٣، وكانت أبلة فضيلة هى إحدى المدربات لنا، وكان التحدى يتلخص حول هل الطفل المصرى من أذكى الأطفال فى العالم؟.

وتابعت رحاب، أبلة فضيلة أثناء تسجيل برنامجها بمشاركة مجموعة من الأطفال مع د. أحمد زويل ، سألت عن الدليل بأن الطفل المصرى هو أذكى طفل فى العالم ، فقالت له كل الدلائل والمواقف التى لاحظتها مع الإطفال تشير إلى ذلك، فقال زويل لها هل تتحدينى فى ذلك ونطرح الحوار مع الأطفال ويسألوننى لنرى هل أن الطفل المصرى أذكى طفل فى العالم.

حقيقة التحدي بين الدكتور زويل وأبلة فضيلة

وحينما بدأ الحوار وفى اللحظة الحاسمة سأله أحد الأطفال سؤالا وهو: أنه عاش فى مصر حتى التخرج وبعد السفر الى أمريكا ظل هناك حتى نال جائزة نوبل، فهل طوال فترة إقامتك بالخارج كنت تجرى الأعمال الحسابية والرياضيات فى ذهنك باللغة العربية كما كنت تستخدمها في مصر ام تحولت للاستخدام باللغة الإنجليزية، وكان طرح هذا السؤال بالذات كفيلا أن يعلن د. زويل أن ابله فضيلة كسبت التحدى.

واضافت رحاب الله سالم، أن هذا الموقف تذكرته وحكته لنا أبلة فضيلة، ومن المواقف التى لم تكن تنساها أثناء تسجيلها لبرنامجها مع اصحابها الأطفال وكانت تحب أن تناديهم باصحابى الأطفال، وهذا التحدى الذى حدث حينما قال لها د. زويل يا أبلة فضيلة هل انتى مقتنعة بأن الطفل المصرى أذكى طفل فى العالم ام هى دعاية ؟ فقالت أبلة فضيلة انا مقتنعة بذلك.

التحدي بين الدكتور زويل وأبلة فضيلة

وما كان من د. زويل إلا أن يقول لها تعالى لنرى ذلك على الواقع، وعموما تم طرح الأسئلة الغير تقليدية، وكان السؤال من طفل لا يتعدى عمره عشر سنوات والذى ذكرناه، فقد جعل د. زويل فى دهشة من طرح هذا السؤال وهنا تذكر أبلة فضيلة أن د. زويل قال لها إنه لم يطرح على نفسه مثل هذا السؤال. ثم ضحك واعترف أن أبلة فضيلة صح.

أما إجابة السؤال التى أجابها زويل: أنه كان يستخدم اللغة العربية لأنها الأساس فى التعلم ولكن حينما تكون هناك تركيبات وجذوع تربيعية معقدة كنت استخدم اللغة الإنجليزية.

وكانت أبلة فضيلة مربية أجيال، ورائدة وهى من العظماء، الله يرحمها.

زر الذهاب إلى الأعلى