بالصور.. أجواء روحانية مهيبة وأبعاد مادية رهيبة في ليلة قدر مكة غير المسبوقة

المعتمرون يصلون لأبعد من الحرم ٣.٥ كيلومتر وهم يقومون الليل في ليلة القدر.. بعد روحانى مهيب وبعد مادى رهيب

كتب – إسلام كمال

ليلة القدر.. تجلى البعد الروحانى في التقديرات الرقمية للمعتمرين المشاركين في هذه المناسبة السنوية الجليلة، ربنا يمنحنا ثوابهم ويلبى أدعيتنا جميعنا، اللهم تقبل منا ومنهم، ومن المؤمنين والمؤمنات الأحياء والأموات.

الأرقام

والأبعاد المادية التى تفصلنا عن هذه الأجواء الروحانية بالطبع، تتلخص في تساؤلات حول المكاسب المادية للمملكة من هذه الأرقام غير المسبوقة للمعتمرين، التى يقف ورائها التسهيلات المستمرة من السعودية للمعتمرين من حول العالم، حتى إن محيط الحرم، لم يعد يطيق هذه الأعداد، فهل نسمع عن توسعات جديدة بميزانيات تريليونية؟!

والتساؤل الثانى، نتطلع إلى أن نعرف عدد المعتمرين المصريين، الذين سافروا في شهر رمضان، والعشرة الأواخر بالذات التى تتضاعف فيها الأسعار حتى خمس أضعاف، وأكثر، وبالتالى سنصل لفاتورة، لا نستبعد أن تصل للخانات المليارية.

ولا نعرف إذا كان من حقنا السؤال في ضرورتها مع مقارنتها بأعمال خير في مجتمعنا، الذي يئن بالفعل من هول الأزمة الاقتصادية المتصاعدة.

زمن مضى

وبالمناسبة هذه الدعوات تعود إلى زمن مبارك، لأن المصريين دائما رقم واحد في أعداد المعتمرين، مهما كانت أحوالهم المادية، لكن ما نحن فيه، كان يتطلب تغيير الرؤية قليلا، خاصة أن أسعار العمرة تضاعفت حتى أكثر من عشر أضعاف في فترات وجيزة.

أوجه خير

فهل كفالة يتيم أو دعم أسرة فقيرة أو المشاركة في بناء مصنع أو ورشة للكسب الحلال، أوقع أم عمرة رمضانية تعادل الحج، والحديث هنا لمن يكررها كثيرا بالطبع؟!

اللهم تقبل منا ومنكم، واللهم امنحنا ثواب ليلة القدر، وصلي الله على سيدنا محمد وعلى آل وسلم.

زر الذهاب إلى الأعلى