« هل أخبر خطيبى أننى لست عذراء؟! ».. د. مبروك عطية يرد على السائلة (شاهد)

كتبت: هدى الفقى

وصل سؤال إلى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، من أحدى السيدات، تقول فيه: “باق على فرحى شهر، وخطيبى إنسان محترم جدا وبحبه جدا، وأريد أن أخبره أننى لست عذراء”.

وأجاب د. عطية على السائلة فقال: ” أولكش.. خطيبك هيفضح الدنيا ومش هيكمل الزواج، خدي الفتوى اللي بقالي 40 سنة بدرس فيها؛ أولًا: نتوب إلى الله عز وجل؛ لأن الزواج لن يُكفر عنا سيئاتنا، ولا الاعتراف هيشيل عنا وزر الدنيا والأخرة.. التوبة بينك وبين ربنا على ألا تعودي لمثل هذا أبدا”.

وأضاف د. عطية: “ادخلي كده، لأن ربنا سترك، ما دمت تائبة وعفيفة ومحترمة، والحمد لله على نعمة الستر. ولو لقيتِ زوجك محقق ومدقق، أوعي تفتحي بقك بكلمة عشان منفتحش الباب لكلمة: أصله أتخدع، واتغش».

وواصل قائلا: “الزوج في هذه الحالة لم يُخدع ولم يُغش، وكلام السادة العلماء الفقهاء، إذا اشترط البكارة في العقد ولم تكن بكرًا فسخ العقد، وما فيش حد بيشترط البكارة، وليس معنى هذا الاستهانة بموضوع البكارة التي هى غشاء اسمه ختم ربنا، يُقال: زفت إليه بخاتم ربها، يعني محدش لمسها قبله”.

وأضاف د. عطية موضحا، أن الشاب حين يُقدم على خطوة الزواج لا يفكر في إذا كانت الفتاة التي اختارها زوجة له هناك من لمسها قبل منه أم لا.
وأضاف: “هو مبيفكرش في ده؛ لأنه عايز يعيش. والفضائح محرمة في ديننا الإسلامي، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرون. وفي رواية على السياق العربي: كل أمتي معافى إلا المجاهرين. والفضائح نوع من أنواع الجهر بالمعاصي”.

طالع المزيد:

المحكمة تصدر هذا القرار بشأن د. مبروك عطية فى قضية إزدراء الأديان

زر الذهاب إلى الأعلى