تبدأ من الاثنين 26 يوليو: أيام التروية وعرفة والنحر والتشريق الثلاثة.. حكم الصيام فى هذه الأيام

كتبت: هدى الفقى

يوم الثامن من ذي الحجة يسمى يوم التروية؛ وسمى كذلك لأنهم كانوا يروون الإبل، ويحملون الماء معهم عند الذهاب إلى عرفة لعدم وجود مياه أو آبار لها في ذلك الوقت.
ويوم التاسع من ذي الحجة يسمى يوم عرفة، واليوم العاشر يسمى يوم النحر، والثلاثة أيام بعده هى أيام التشريق، قيل لأنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، يقددونها، ويبرزونها للشمس، وقيل لأن صلاة العيد تكون بعد شروق الشمس، وهذه الأيام تبع ليوم العيد فسميت أيام التشريق.

وصيام يوم عرفة مستحب لغير الحاج، حيث يكون الحاج في هذا اليوم واقفا بعرفة، مشتغلا بتأدية مناسك الحج. وأما غير الحاج فيستحب له صوم يوم عرفة؛ لما ورد في الحديث: «صيام يوم عرفة يكفر سنتين سنة قبلها وسنة بعدها»، ولكن هذا الاستحباب لغير من كان حاجا، فلا يستحب له صيامه

وعن أيام التشريق الثلاثة؟.. فى الإجابة على السؤال يقول الدكتور عبد الرحمن العدوي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: إن أيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، أي أنها أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة.

وحسب الترتيب السابق فأن هذه الأيام الثلاثة تأتى بعد يوم الأضحى هي أيام أكل وشرب وذكر لله ـ عز وجل ـ كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهذه الأيام المعدودات غير الأيام المعلومات التي جاء ذكرها في قول الله تعالى: (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير).

وبالنسبة لحجاج بيت الله الحرام يبيت الحجيج ليالي هذه الأيام في منى، فيبيتون ليلة الحادي عشر من شهر ذي الحجة، والثاني عشر، ومن تعجل يغادر “منى” في يوم الثاني عشر بعد أن يرمي الجمرات بعد الزوال، ومن لم يتعجل يبيت ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات بعد الزوال في يوم الثالث عشر، ثم يغادر منى بعد ذلك.

وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أيام التشريق أيام أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله عز وجل”، فلا يستحب صيامها، لأنها أيام فرحة للمسلم وآل بيته.

طالع المزيد:

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى