ولدت فى مصر وماتت فى لبنان.. ذكرى نادية سيف النصر “قليلة البخت”

كتب: إسلام فليفل

الممثلة المصرية نادية سيف النصر من الجيل القديم الذى يُطلق عليه قليل البخت فى الفن المصرى، حيث ولدت يوم السادس من يوليو لعام 1932، ولم تستكمل تعليمها العالى، وعلى الرغم من ظهورها القليل فى عدد من الأفلام السينمائية، إلا أن نصيبها فى العمل مع فرقة الريحانى، وفرقة الفنانين المتحدين، كان كبيرأ.

وتدرجت الممثلة الراحلة، فى عملها  حتى دخلت أوبريت وداد الغازية، وهذا ما دفعها إلى المشاركة فيما بعد فى عدد من المسرحيات منها مسرحية عريس فى أجازة.

زواجها من يوسف فخر الدين

تزوجت الفنانة الراحلة من الممثل يوسف فخر الدين، وتوفيت فى حادث سيارة فى العاصمة اللبنانية بيروت مما أصاب زوجها بحالة من الإكتئاب فابتعد عن الفن وقرر السفر خارج البلاد ليستقر فى اليونان.
كانت ناديةسيف النصر أكبر من زوجها بثلاث سنوات وجمع الحبب بينهما دون إعتبارلمن هو أكبر من الآخر.

سعاد حسنى

كانت بداية أعمالها الفنية أداء أدوار صغيرة، كما شاركت العديد من نجوم الفن منهم: آمين الهنيدى، سعاد حسنى، وأبو بكر عزت.

تتضمن أهم الأفلام السينمائية التى شاركت فيها الممثلة الراحلة نادية سيف النصر العديد من الأعمال الفنية مثل: هو والنساء، الليالى الطويلة،  3 نساء، القصة الأولى، حكاية 3 بنات، المساجين الثلاثة، روعة الحب،  7 أيام فى الجنة، عائلات محترمة، غروب وشروق، أرملة ليلة الزفاف.

مسرحية الزير سالم

من المسرحيات التى شاركت فيها الممثلة الراحلة نادية سيف النصر مسرحية الزير سالم، إضافة إلى مسرحية أخرى هى عريس فى اجازة، ومن أهم  المسلسلات التى شاركت فيها مسلسل العبقرى.

سر وفاتها

كانت وفاتها مأساة حقيقية، فقد لقيت مصرعها فى بيروت أثر حادث تصادم وقع لسيارة كانت تستقلها، وكانت المشاركة فى فيلم لبنانى الدافع الرئيسى لسفرها إلى لبنان، وبعد الإنتهاء كانت تنتظر الإنضمام إلى فيلم الدموع الضاحكة.

عُرف خبر وفاتها من أحد أصدقاء إبن عمها إلهام سيف النصر، ويدعى نزار غندور، لبنانى الأصل، لتُباشر بعد ذلك أسرتها على نقل الجثمان إلى القاهرة تمهيدا لتشييعها إلى مثواه الأخير.

وكانت الراحلة نادية قد أخبرت الشغالة التى تقيم فى منزلها التواصل مع صديقتها آمال رمزى لتحصل منها على ما تريد من نقود، لكن رحيلها فاجئ الجميع،

طفلتها

ولمن لا يعرف فهى أم لطفلة تسمى شيرى، كانت تبلغ من العمر ثمان سنوات عند وفاة أمها.

زر الذهاب إلى الأعلى