مُزارع يحرق زوجته أمام أولادهما الستة لأنها طلبت حق من حقوقها الشرعية
كتبت: أسماء خليل
أمام أولادها،الستة، وبدم بارد قام مُزارع أيرلندي يبلغ من العمر 61 عامًا، بقتل زوجته أم أولاده الستة ، والتى تبلغ من العمر 53 عامًا، وذلك بإلقاء البنزين على جسدها، ثم إشعال النار فيه، وحدث هذا الجرم الشنيع أمام أولادهما، حسبما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية.
كشفت التحقيقات الأولية أن كاترينا، (الزوجة) طلبت من زوجها توماس ريني، الطلاق، لكن زوجها رفض ذلك رفضًا باتًّا، معتبرًا طلبها إهانة؛ فقام بإلقاء بنزين عليها، بينما هي مربوطة بحزام الأمان في السيارة.
لم يعترف “الزوج” أمام القاضي بفعلته الشنيعة، التي توفيت زوجته على إثرها، فأصدر القاضي، حكما سريعا يقضي بالسجن المشدد لمده 18 عامًا على الزوج المتهم، خاصة وأن المجنى عليها استطاعت أن تخبر الشرطة، بكل ما قام به زوجها معها، بعد وصولها لخدمات الطوارئ، بمستشفى “رويال فيكتوريا”، حيث كان أولادها حولها يغطونها بالمناشف الرطبة؛ كي يخففون ألمها.
حكت أم الأولاد قبل وفاتها بدقائق، أن زوجها كان في ضيق شديد، بسبب طلبها الطلاق، فقام بالهجوم الوحشي عليها، حيث أصابها بحروق أفضت إلى الموت، وفعل الجريمة بتمكن رغم أنه لم يكن له أي جرائم سابقة من قبل.
طالع المزيد:
– صحف إيطاليا تتندر على سلوك المصريين.. بعد وقوع حوادث بلطجة وشغب فى ميلانو
– حادث إطلاق نار بولاية فيلادلفيا الأمريكية ومقتل وإصابة 7 أشخاص
وبعرض المتهم على أخصائي الطب النفس؛ اتضح أنه يعاني من اضطراب اكتئابي متوسط، وذلك بعد التقييم من الناحية النفسية، ولكن الأطباء أجزموا أن ذلك ليس السبب المباشر لارتكابه الجريمة.
وذكر القاضى فى حيثيات حكمه ضد المتهم أنه ارتكب الجريمة مع سبق الإصرار والترصد؛ حيث كان الزوج مُبيتا النية، وأحضر ولاعة بعد أن سكب جالون من البنزين على زوجته وأشعل فيها النار، فيما كانت المجنى عليها ضعيفة جدًّا فى رد فعلها إلى الدرجة التى لم تستطع الدفاع عن نفسها، بخاصه أنها كانت مربوطة بحزام.
ومن جانبه، الزوج ريني ارتكابه للجريمة، وقال إنها ربما تكون وقعت بشكل خاطئ، فالبنزين موجود بالسيارة، وهذا أمر طبيعي، حسب قوله.
وفى سياق قريب أبدت والدة القتيلة، لهيئة لمحكمة قلقها الشديد بشأن أحفادها، الذين رأوا ذلك الحادث الشنيع، لما له أثر كبير داخل نفوسهم.