خبير آثار لـ”بيان”: ترميم الآثار مهمة كان ينبغى إنجازها منذ 40 عاما
د. جمال عبد الرحيم: جامع عمرو بن العاص فى مصر القديمة يعد منتجع سياحى.. وماحدث من ترميم خلال عشر سنوات في عهد الرئيس طفرة
كتب: إسلام فليفل
أكد الدكتور، جمال عبد الرحيم خبير الآثار والفنون الإسلامية، أن ماحدث منذ ثورة 30 يونيو يعد طفرة كبيرة، ويعتبر ثورة فى
ترميم الآثار على مدى عشر سنوات مضت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتابع جمال فى تصريحات خاصة لموقع “بيان”، كافة المحاور الرئيسية فى المناطق الأثرية والتاريخية والسياحية نقلة نوعية وإنجاز نابع من إرادة قوية وفعالة للقيادة السياسية فى مصر.
وأشار إلى أن، تلك المحاور الرئيسية على الطرق كان ينبغى إنجازها منذ أربعون عاما مضت، ولذلك كانت رؤية القيادة السياسية صائبة فى هذا المجال وكذلك فى ترميم الآثار، مؤكدًا على أن مجمع الأديان الموجود بجوار جامع عمرو بن العاص فى مصر القديمة يعد منتجع سياحى للمصريين وغيرهم.
طالع المزيد:
-
قصة الظاهر بيبرس ومسجده.. من الإهمال إلى التجديد والترميم
-
نقل التابوت الأخضر إلى متحف التحرير لخضوعه لأعمال ترميم
موضحاً، أن توسع الدولة فى المجال السياحى وخاصة السياحة الثقافية والأثرية شهد طفرة نوعية كبيرة خلال السنوات الماضية كان متحف الحضارة القومى، وبه جناح كبير للفنون الإسلامية، كما يوجد جناح خاص لفنون النسيج المصرى عبر العصور، ليس هذا وفقط بل جامع الحاكم بأمر الله فى العصر الفاطمى وهو موجود فى أول شارع المعز من الجهة الشمالية من باب الفتوح.
مضيفاً، جامع السلطان الظاهر بيبرس المؤسس الثانى لدولة المماليك البحرية بعد ترميمه وتطوير المنطقة المحيطة به يعد إنجازا كبيراً، وإستطرد قائلا: المنطقة المحيطة حول جامع عمرو بن العاص تحولت إلى مزار إسلتمى مفتوح للمصريين وكل الزائرين من كافة البلدان.
وفى ختام تصريحات جمال، أكد أن القيادة السياسية تولى إهتمام كبير بمنطقة القلعة حيث توجد آثار إسلامية متمثلة فى عدة مساجد، تم الإهتمام بها وترميمها للحفاظ على رونقها وتاريخها الممتد عبر عقود طويلة من الزمن، وكل ذلك بفضل جهود الدولة والقيادة السياسية فى مصر.