جهاديون فرنسيون يتوعدون بفضح انتهاكات قائد فرقة «الغرباء» الفرنسي عمر أومسن | خاص

 تقرير: أشرف التهامي

توعد “جهاديون” فرنسيون إرهابيون بالرد على قائد فرقة “الغرباء” المقاتلة في إدلب، الإرهابي “الجهادي” الفرنسي عمر أومسن (عمر ديابي)، وكشف تفاصيل عن انتهاكات ارتكبها شمال غربي سوريا.

وقال الإرهابيون الفرنسيون وهم “مستقلون” عن فرقة “الغرباء” الإرهابية إن أومسن ارتكب عدة “جرائم” منذ قدومه إلى الشام، ويستمر في ذلك أمام مرأى ومسمع من الجميع، متوعدين بالحديث لاحقًا عن كل التفاصيل.

وجاء في بيان لـ”الجهاديين” الإرهابيين نشره وسيم نصر، الصحفي المتخصص بالحركات الجهادية الارهابية، في قناة “فرانس 24″، بأنه صار من واجبهم الخروج من صمتهم الذي استمر لسنوات وأن يبينوا حقيقة أومسن.

ولفت البيان إلى أن الإرهابيين الفرنسيين أتوا إلى الشام من أجل نصرة الأمة ضد أعدائها بعيدًا عن الخلافات التي تؤذيها، ولا يريدون أن يشمت الأعداء بهم بسبب الخلافات الداخلية على حسب زعمهم.

طالع المزيد:

ملفات اللاجئين والمياه ودعم «بعض» دول الجوار للإرهاب.. هموم مشتركة بين دمشق وبغداد (تقرير)

مقتل 7 أشخاص على الأقل في هجوم جهادي شمال بغداد

وقال وسيم نصر عبر “تويتر” إن صراع الإرهابيين الجهاديين المستقلين مع الإرهابي أومسن ليس له علاقة بـ”هيئة تحرير الشام” الإرهابية صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، وفق عبارات بيانهم.

وذكر نصر أن الإرهابيين الجهاديين الفرنسيون في إدلب مستعدون للرد على الإرهابي أومسن إذا بثت مجموعته “الفيديو” الذي يورطهم في صراعه مع “تحرير الشام” الإرهابية، إذ بدت مؤخرًا ملامح احتكاك بين “الهيئة” و ”الغرباء” الإرهابيتين توعدت الأخيرة بنشر سلسلة “فيديوهات” تتناول مزاعم “كاذبة” لــ”تحرير الشام” الارهابية.

“الغرباء” الارهابية وزعيمها الروحي

تقيم فرقة “الغرباء” الإرهابية في مخيم قرب الحدود التركية شمالي إدلب، ويحيط به جدار شيّده أعضاؤها للحفاظ على خصوصيتهم مع عائلاتهم.
ويترأس الفرقة الارهابي عمر أومسن، والذي تقول السلطات الفرنسية إنه “مسؤول عن تجنيد 80% من الجهاديين الارهابيين الذين يتحدثون اللغة الفرنسية ممن ذهبوا إلى سوريا أو العراق”.
ولد الارهابي عمر في السنغال، وانتقل للعيش في فرنسا عندما كان طفلًا، قبل أن ينتهج “التطرف” بعد أوقات قضاها في السجون.

وانتقل إلى سوريا في 2013، وترأس كتيبته الـ”جهادية” الارهابية في غابات اللاذقية، ويعتبر الزعيم الروحي لجماعته.
وفي عام 2016، صنفت الخارجية الأمريكية الارهابي عمر أومسن كـ”إرهابي عالمي“، واعتقلته “تحرير الشام” الارهابية في 2020 وبقي في السجن حتى 2022.

في 23 من أيار- مايو الماضي، توعدت فرقة “الغرباء” الارهابية بإصدار سلسلة مقاطع فيديو، للرد على “افتراءات” تم الترويج لها بحق الارهابي أومسن وأعضاء فرقته من قبل “تحرير الشام” الارهابية.
وذكرت الفرقة الارهابية عبر تسجيل مصوّر، أن السلسلة تتناول قضية تلو الأخرى من مزاعم “كاذبة” لـ”هيئة تحرير الشام” الارهابية، وتثبت أن “الهيئة” الارهابية تفتقد إلى “الأمانة والنزاهة، ولا يمكن الوثوق بها، لأنها خانت الشعب السوري والمجاهدين”.

زر الذهاب إلى الأعلى