العثور على جثة شاب مصري مقطوعة الرأس واليدين.. فى مدينة “جنوة الإيطالية”

 

 

 

رسالة إيطاليا: إكرامى هاشم

عثر مجموعة من الأشخاص كانوا علي متن أحد اليخوت، علي جثة طافية علي سطح مياه البحر بالقرب من مدينة جنوة الإيطالية، وعند الاقتراب منها كانت المفاجاة المرعبة، حيث الجثة بلا رأس بلا يدين قامت المجموعة علي الفور بإبلاغ السلطات التي قامت بإنتشال الجثة من مياه البحر.

وبعد التحقيقات الأولية وفحص الحمض النووي تبين أن الجثة لشاب مصري يدعي محمود سيد محمد عبد الله، ويبلغ من العمر 19 عاما يعمل كحلاق وكان يعيش في مدينة جنوة، في أحد صالونات الحلاقة بالمدينة .

طالع المزيد:

• خاص | حصار إيطاليا بين النار والإعصار.. خسائر فى الأرواح وأضرار مادية فى أسؤ كوارث مناخية

• « البحر المتوسط يجب ألا يكون مقبرة ».. أهم رسائل مؤتمر روما حول الهجرة غير الشرعية

وبدأت التحقيقات فورا وأثار وضع الجثة شكوك المحققين في الوقت نفسه نجحت فرق البحث في العثور علي يدي الشاب المقتول في مكانيين متفرقين من الشاطئ .

وما زاد من شكوك المحققين تقرير الطبيب الشرعي المبدئي الذي قام بتشريح الجثة ليكتشف وجود أثار ضربات ولكمات في القلب وهو الأمر الذي دفع باالمدعية العامة في جنوة ندانييلا بيشيتولا إلي فتح تحقيق في جريمة قتل متعمد .

ووجهت جهات البحث إلي جمع الحقائق والمعلومات حول الشاب المقتول .

الشاب “المقتول” كان قد وصل إيطاليا كمهاجر غير شرعي وقاصر غير مصحوب بذويه في عام 2019 حيث كان يبلغ من العمر 15عام وتم وضعه في أحد دور رعاية القصر حتي وصل إلي سن البلوغ فغادر الدار وعمل بمهنة الحلاقة حتي تم العثور علي جثته يوم الإثنين الماضي مقطوعة الرأس واليدين .