استشهاد 4 جنود للجيش السوري فى غارات إسرائيلية بمحيط دمشق

من سوريا: أشرف التهامى

استشهد أربعة جنود وأُصيب أربعة آخرون من قوات الجيش السوري، إثر غارات إسرائيلية على بعض النقاط العسكرية في محيط العاصمة دمشق.
وقالت وزارة الدفاع السورية، إن أربعة عسكريين استشهدوا وأُصيب أربعة آخرين ووقعت بعض الخسائر المادية، إثر “عدوان جوي إسرائيلي” استهدف بعض النقاط محيط دمشق.

وذكرت نقلًا عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن الغارات الإسرائيلية كانت عند الساعة 02:20 فجر اليوم، الاثنين 7 من أغسطس، من اتجاه الجولان السوري المحتل، وأن وسائط الدفاع الجوية تصدت لصواريخ وأسقطت بعضها.
وقال موقع “صوت العاصمة” السورى، إن الغارات استهدفت مواقع عسكرية للجيش السوري والقوات الإيرانية بين مدينة صيدنايا وبلدة منين شمالي دمشق.

وأضاف الموقع أن المنطقة المستهدفة تحوي مستودعات تُعرف باسم “مستودعات منين” تتبع لقوات الجيش السوري وتستخدمها القوات الإيرانية بغرض التخزين.

حساب “SAM” المتخصص بتتبع الضربات الإسرائيلية على سوريا، نعى جراء القصف كلًا من أحمد مرعي ولؤي بسام محمد برتبة ملازم شرف، وعيسى طه حمود برتبة رائد في قوات الجيش السوري.

 

ونشر الحساب قبل يوم أن طائرة استخبارات إلكترونية من السرب “122” في سلاح الجو الإسرائيلي حلّقت من جنوب شرق حيفا حتى جنوب قبرص بمهمة استطلاع لعمق سوريا باتجاه المنطقة الجنوبية ومحيط دمشق والمنطقة الوسطى وأطراف الساحل السوري، ما بين الساعة 08:30 والساعة 11:15 صباح 6 من آب.

طالع المزيد:

عاجل.. عدوان إسرائيلي على سوريا وسقوط شهداء ومصابين

مخطط أمريكي أوروبى لتعطيل تطبيع العرب مع سوريا

وذكر أنه منذ نحو أسبوعين بدأت المؤشرات لما وصفه بـ”عدوان إسرائيلي” على سوريا بالظهور، وخلال الأيام الماضية تزايدت المؤشرات بشكل حاد مع تزايد طلعات السرب “122”.

وفي 19 من يوليو الماضي، تعرضت بعض النقاط في محيط دمشق لرشقات من الصواريخ الإسرائيلية من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل، وأسفرت عن إصابة عسكريين اثنين للجيش السوري، وفق ما ذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).

في حين، قال مركز “ألما” الإسرائيلي البحثي، إنه يحتمل أن تكون الأسلحة والمعدات التي جرى نقلها ضمن الممر الإيراني، وبطارية دفاع جوي كانت تطلق النيران لصد الهجوم، من بين الأهداف التي نالها القصف.

ولا تعترف إسرائيل بهذه الضربات أو تعلّق عادة عليها، في حين تتعدد الروايات عقب هذه الاستهدافات، إذ تحاول وسائل إعلام الدولة السورية الحديث عن أن الأهداف التي يطالها القصف الإسرائيلي تابعة له، أو أهداف مدنية بالمجمل.

وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الأهداف تعود لـ”الحرس الثوري الإيراني” المصنف على قوائم “إرهاب” دولية.

وجدير بالذكر أن بيانا صدر أواخر عام 2022، اعترف فيه الجيش الإسرائيلي، بتنفيذ عشرات الغارات الجوية على أهداف في سوريا، ضمن إحصائية عملياته خلال عام 2022، الذي نفذت خلاله القوات الإسرائيلية “عشرات العمليات في (المعركة بين الحروب)، وشنت غارات على مئات الأهداف بمئات القذائف، بالإضافة الى العمليات الخاصة”.

زر الذهاب إلى الأعلى