التحالف الدولي: 31 عملية ضد داعش في سوريا والعراق خلال أغسطس
متابعة: أشرف التهامي
قالت القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم”، إن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي نفذ 31 عملية ضد التنظيم في سوريا والعراق خلال أغسطس الجارى.
وبحسب بيان نشرته “سينتكوم” عبر حسابها الرسمي في “إكس” (تويتر سابقًا) أمس، الأربعاء 9 من أغسطس، فأن العمليات أسفرت عن اعتقال 30 عنصرًا من التنظيم الارهابي خلال المدة الزمنية نفسها، ومقتل خمسة آخرين.
وفي سوريا وحدها، نفذت قوات التحالف 11 عملية مشتركة مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الانفصالية ، أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من التنظيم الإرهابي واعتقال ستة آخرين.
وبلغ عدد العمليات في العراق 20 عملية نفذتها قوات التحالف مع “حلفائها المحليين”، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر التنظيم الارهابي، واعتقال سبعة آخرين.
ونوّه البيان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تنفذ أي عملية منفردة في سوريا والعراق خلال ما مضى من شهر أغسطس الجارى.
واختتم البيان الأمريكي بالقول على لسان قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، “إن شراكتنا مع قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية، (الانفصالية) ضرورية لمواجهة التحديات التي يفرضها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي في المنطقة، وسيظل شركاؤنا منخرطين بقوة لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم” .
وفي 3 من أغسطس الحالي، أعلن تنظيم “الدولة” الإرهابي عن مقتل زعيمه “أبو الحسين الحسيني القرشي”، وتعيّين الارهابي “أبو حفص الهاشمي القرشي” خلفًا له، متهمًا “هيئة تحرير الشام” الارهابية صاحبة النفوذ العسكري في مناطق من شمال غربي سوريا بقتله.
طالع المزيد:
-
تزايد صفقات العملات المشفرة بين أتباع تنظيم الدولة الإرهابي
-
من البيعة إلى المقتل.. سلسلة خلفاء تنظيم داعش الإرهابية
وعقب تعيين زعيم التنظيم الإرهابي الجديد، توالت البيعات له من مختلف مناطق انتشار مقاتلي التنظيم الارهابي حول العالم، عبر المعرفات الرسمية المغلقة للتنظيم الارهابي في تطبيق “تلجرام”، لكنها لم تتضمن صورًا من سوريا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وفي 29 من يوليو الماضي، قال تنظيم الدولة، إنه نفذ استهدافين في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، أسفرا عن نحو عشرة شهداء وعشرات الجرحى من زوار شيعة كانوا في المنطقة.
ولم تتوقف عمليات استهداف قوات تابعة للجيش السوري عبر تفخيخ الآليات، رغم إصدار وزارة الدفاع تعميمًا، في 18 من ابريل الماضي، ، يتضمن تعليمات “مشددة” بهدف السيطرة على عمليات تفخيخ آليات المبيت والسيارات العائدة لضباط وصف ضباط الجيش بالعبوات الناسفة.
ولم تقتصر هذه العمليات على استهدافات بمناطق سيطرة الدولة السورية، بل طالت بمعظمها عناصر من “قسد” الانفصالية شمال شرقي سوريا.