حقيقة ما يحدث فى السويداء السورية.. تقرير معلوماتى

 

 

 

تقرير: أشرف التهامي

كشفت مصادر سورية، مطلعة، عن معلومات خطيرة تتعلق بما يجري في السويداء، وما سبق تلك الأحداث من تجهيزات، تم الاتفاق على خطوطها العريضة، وكثير من التفاصيل عبر ثلاثة اجتماعات لمندوبين عن المخابرات الفرنسية والبريطانية بالمدعو مالك أبو خير رئيس مايعرف باسم (حزب اللواء السوري).

وأضافت المصادر السورية أن الاجتماعات جرت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث انعقد الاجتماع الأول منذ مايقرب أربعة أشهر، والاجتماع الرابع في يولية “تموز” الماضى، وبدعم دولة خليجية، حيث تم خلال الاجتماعات الاتفاق على الآتى:
١_ تأمين ٣٠٠ مليون دولار أمريكي من الدولة الخليجية على دفعات يتم تسليم خمسة ملاين بيد مالك كدفعة أولى.
٢_ تركيز حرب اللواء على استقطاب أبناء السويداء من خلال لجان شعبية وتوزيع مساعدات عينية ومادية.
٣_ استغلال الوضع الاقتصادي الحالي للبلد واعتماد الدولة على الحلول في السويداء على العشائر ورجال الدين مما يعني ضعف الدولة.
٤_ رفع حالة التجييش الإعلامي الفئوي الطائفي.
٥_ إعادة إحياء ما يسمى قوة مكافحة الإرهاب في السويداء ودمج بعض الفصائل المسلحة بكيان واحد يتلقى الأوامر والتعليمات بحجة حماية الحراك الشعبي.
٦_ الانتقال الى حالة الاضراب العام والوصول خلال أسبوع الى حالة الشلل الكلي على مستوى المحافظة.
٧_ التركيز على رفع علم الطائفية للموحدين في الحراك بدل العلم الوطني لشحن النفوس طائفيا.
٨_ المطالبة بفتح معبر إنساني عبر الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية ومن ثم تهريب السلاح والمسلحين من خلاله.
٩_ إرسال /٣٥٠٠/ مسلح بشكل مبدئي تم تدريبهم وإعدادهم في قاعدة التنف الامريكي من أصل ١٦ ألف سيصلون تباعا ليكونوا بدل قوة الدولة في المنطقة
١٠_ التركيز على تشويه بعض القيادات الدينية والنيل من هيبتها بالإضافة للقيادات الحكومية والحزبية في المحافظة.
١١_ نقل قيادات داعش وأميرها الجديد إلى المنطقة الحدودية (اللجاة) بدرعا للقيام باستهدافات وتأجيج المنطقة والعمل على ايجاد انتقامات عشائرية ومن ثم تنظيم هجمات على مواقع الجيش.
١٢_ تصفية عدد من الشخصيات الدينية الروحية ووجهاء وإلصاق التهمة بالدولة.
١٣_ محاولة نقل وتحويل القضية وتدويلها عبر المنظمات الدولية برعاية فرنسية بريطانية أمريكية.
١٤_ رفع أعلام الطائفة على المقرات مع إعلان العصيان والتواصل مع جبل الشيخ والجولان والعمل على ضم محافظة الأزرق في الأردن للأقليم.
١٥_ العمل على التصفية والاغتيالات بنهاية شهرى أغسطس وسبتمبر “آب وأيلول” بهدف التأثير على الرأي العام.
١٦_ تقوم الاستخبارات الفرنسية والامريكي والبريطانية بتزويد الفصائل المسلحة بأجهزة وشبكات اتصال وادوات لوجستية.
١٧_ تجهيز مجموعات قناصة في المحافظة وتحضير فرق اعلامية لنقل الصورة والاحداث على ان اجهزة الدولة هي من تقوم بالاغتيالات بالمحافظة.
١٨_ تخريب محطات الكهرباء والمياه ثم ظهور مساعدات حزب اللواء على أنه المنقذ لمعاناة الجبل.
١٩_ إدخال بعض الخبراء الأجانب إلى السويداء عن طريق الأردن والتنف بحجة تقديم المساعدات.

ووجهت دمشق رسالة للأشقاء فى سوريا، قالت فيها: “أملنا في عقلاء الجبل الصخرة الصلبة الأقوى في الخارطة السورية لتوعية الشباب والانتهاء من الفوضى المدبرة وتبني الأعمال الاصلاحية لتحسين حياة الناس لا لتدميرها وتخريبها فسويداء القلب كانت وما زالت الصخرة التي تنكسر عليها كل المؤامرات”.

اقرأ أيضا:

تسوية الأزمة السورية.. تفاصيل اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والمبعوث الأممي لسوريا

أشرف التهامى يكتب: معركة الوعي وفرضية عمل عسكري أمريكي شرق سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى