الحرب في فلسطين تقسم إيطاليا
رسالة إيطاليا: إكرامى هاشم
تسبب الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين في انقسام حاد في إيطاليا، سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي.
وعلى المستوى السياسيى ، أيدت الحكومة الإيطالية، برئاسة جورجيا ميلوني رئيس الوزراء اليمينية المتطرفة ، إسرائيل بشكل كامل في الصراع.
وأعربت ميلوني عن دعمها لإسرائيل في حوار هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما قامت بزيارة المعبد اليهودي الكبير في روما، ووضع العلم الإسرائيلي على واجهة مقر الحكم في روما.
أما حزب اليسار الديمقراطي، أكبر حزب معارض في إيطاليا، فقد ندد بأعمال العنف الإسرائيلية، ودعا إلى وقف إطلاق النار. كما نظمت أحزاب اليسار مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين في العديد من المدن الإيطالية.
الموقف الاجتماعي
وتباينت ردود الأفعال الاجتماعية الإيطالية تجاه الصراع، حيث نظمت بعض الحركات والأحزاب السياسية اليسارية، ونشطاء عرب، مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين في العديد من المدن الإيطالية. كما شارك العديد من الشباب الإيطاليين في هذه المظاهرات.
طالع المزيد:
وعلى المستوى العربي في إيطاليا، دعت العديد من الحركات والجاليات إلى تنظيم تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين في العديد من المدن الإيطالية، بما في ذلك روما وميلانو.
المستقبل
ومن غير الواضح ما إذا كان الضغط الشعبي سيؤدي إلى تغيير موقف الحكومة الإيطالية تجاه الفلسطينيين. ومع ذلك، فإن الانقسام في إيطاليا حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يشير إلى أن القضية الفلسطينية لا تزال تثير مشاعر قوية في المجتمع الإيطالي.
التساؤل
وفى هذا الصدد قأن التساؤل الذى يطرح نفسه هو: ما إذا كان الضغط الشعبي سيؤدي إلى تغيير موقف الحكومة الإيطالية تجاه الفلسطينيين. ويشير المقال إلى أن الانقسام في إيطاليا حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يشير إلى أن القضية الفلسطينية لا تزال تثير مشاعر قوية في المجتمع الإيطالي.