«الإذاعة البريطانية»: قادة مصر والأردن والسلطة الفلسطينية قالوا لبايدن إنهم لا يثقون في قدرته
قال الموقع الأليكترونى لهيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى نيوز” إن زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط تمثل مقامرة ذات مخاطر كبيرة.
وأضاف الموقع فى تقرير له أن زيارة الرئيس الأمريكي، إلى الشرق الأوسط تواجه تحديات كبيرة، ومن غير الواضح ما إذا كانت الزيارة ستؤدي إلى تحقيق الأهداف التي تسعى إليها الولايات المتحدة.
وأضاف التقرير أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، التي تهدف إلى إظهار تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل، تواجه تحديات كبيرة.وواجه بايدن انتقادات من قادة الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية، الذين لا يثقون في قدرته على إنهاء العنف في غزة.
ويدرك بايدن أن المشاعر العامة العالمية يمكن أن تتغير بسرعة، وقد يتبخر الدعم لإسرائيل إذا استمرت الفظائع في غزة.
وواصل التقرير مؤكدا أن هناك مخاوف أمنية من أن الصراع في غزة يمكن أن يتصاعد إلى حرب أوسع في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد شرع فى القيام بزيارة مفاجئة إلى الشرق الأوسط في 18 أكتوبر 2023، بعد قصف مستشفى في غزة الذى أدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين.
وحسب التقرير كانت الزيارة تهدف إلى إظهار تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل، التي كانت تتعرض لهجمات صاروخية من حركة حماس، لكن الزيارة واجهت تحديات كبيرة، فقد ألغيت القمة التي كان من المقرر عقدها بين بايدن وقادة مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، بعد أن رفض هؤلاء القادة لقاء بايدن بسبب قصف المستشفى.
طالع المزيد:
كما أعرب قادة الدول العربية عن عدم ثقتهم في قدرة بايدن على إنهاء العنف في غزة.
ويدرك بايدن أن الزيارة تمثل مقامرة ذات مخاطر كبيرة. فهو يواجه انتقادات من الأطراف المتنازعة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومن المحتمل أن تؤدي الزيارة إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
وفى تلخيص لتقرير الـ “بى بى سى” يمكن أن نفهم الآتى:
المخاطر المحتملة:
- فقدان الدعم الدولي لإسرائيل: إذا استمرت الفظائع الإسرائيلية في غزة، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الدعم الدولي لإسرائيل.
- تصاعد الصراع: هناك مخاوف من أن الصراع في غزة يمكن أن يتصاعد إلى حرب أوسع في المنطقة.
- تقويض جهود السلام: قد تؤدي الزيارة إلى تقويض جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
الأهداف المحتملة:
- إظهار تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل: تسعى الولايات المتحدة إلى إظهار تضامنها مع إسرائيل، التي تعتبرها حليفًا استراتيجيًا مهمًا.
- تخفيف التوتر في المنطقة: تسعى الولايات المتحدة إلى تخفيف التوتر في المنطقة، ومنع تصاعد الصراع.
- دفع الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات: تسعى الولايات المتحدة إلى دفع الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات، من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع.
التحديات:
- عدم الثقة في بايدن: يواجه بايدن انتقادات من الأطراف المتنازعة في الصراع، بسبب دعمه القوي لإسرائيل.
- استمرار الفظائع في غزة: يصعب على بايدن إظهار تضامنه مع إسرائيل، في ظل استمرار الفظائع في غزة.
- المصالح المتضاربة للأطراف المتنازعة: تسعى الأطراف المتنازعة إلى تحقيق أهداف مختلفة، مما يجعل من الصعب التوصل إلى حل وسط.