محمد أنور يكتب: سيناء رمز لحضارة وتاريخ مصر

بيان
تمثل شبه جزيرة سيناء ٦% من مساحة جمهورية مصر العربية وهى المحافظة الوحيدة داخل مصر، تقع في قارة آسيا ويحدها غزة من الشرق والكيان الصهوينى الغاصب، والغرب قناة السويس، وبها محافظتين شمال سيناء، وعاصمتها العريش، وجنوب سيناء وعاصمتها الطور.
تضم سيناء بين طّياتِها الكثير من المعالم المُميّزة إذ يوجد بها العديد من المنتجعات السياحية والمحميّات الطبيعية والمزارات الدينية أبرزها شرم الشيخ، دهب، رأس سدر، طابا، نويبع، محمية رأس محمد، محمية نبق، محمية طابا، دير سانت كاترين، حمام موسى، حمام فرعون، وجبل موسى وهو الجبل الذي كلّم عليه النبي موسى ربه وتلقّى الوصايا العشر وذلك وفقًا للديانات الإبراهيمية.
لا يوجد أصل واضح لكلمة «سيناء» فقد ذكر البعض أن معناها الحجر وقد أطلقت على سيناء لكثرة جبالها، بينما ذكر البعض الآخر أن اسمها في الهيروغليفية القديمة «توشريت» أي أرض الجدب والعراء، وعرفت في التوراة باسم «حوريب» أي الخراب.
لكن المتفق عليه أن اسم سيناء الذي أطلق على الجزء الجنوبي من سيناء، وتدل آثار سيناء القديمة على وجود طريق حربي قديم وهو طريق حورس، وكان هذا الطريق يبدأ من الفارما حتى العريش، والذي يقع الآن في منطقة قطية، وقد شهدت أرض سيناء العديد من الأحداث التاريخية أبرزها الحملة الصليبية الأولى، وافتتاح قناة السويس عام 1869 .
يقطن فيها عدد من القبائل العربية أشهرها المساعيد والسوادكه، وبها تلقي سيدنا موسى عليه السلام الوصايا من الله عز وجل ـ وشهدت رحلة عائلة المسيح، وشهدت حروب بين مصر والكيان الصهيوني واحتلها مرتين، مرة عام 1956، ومرة عام 1967.

استمر الاحتلال الصهيوني حتى حرب أكتوبر 1973، وبعدها معاهدة السلام في سبعينيات القرن الماضي، وانسحاب كامل قوات الكيان الصهيوني من سيناء.

منذ حرب أكتوبر ويخطط الكيان الصهيوني كيف يمكن إحتلال سيناء مرة أخرى.
نختصر لهم أن سيناء بالنسبة لمصر، هى الرمز الأول لحضارتهم وتاريخهم، وهى الكهف المظلم للكيان الصهيوني والحضارة الغربية ومقبرتهم الخالصة والنهائية.

اقرأ أيضا:

محمد أنور يكتب: غطرسة الكيان الصهيوني

محمد أنور يكتب: الحرب شر لابد منه

زر الذهاب إلى الأعلى