عبد الغني: المقاومة الفلسطينية تجرأت وأسقطت كل توقعات إسرائيل

كتبت: هدى الفقى

كشف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عاطف عبد الغني دور مصر الدبلوماسي والتاريخي الداعم لفلسطين.

وقال عبد الغني في لقاءه على قناة النيل للأخبار في برنامج حوار اليوم، إنه على مدى 75 عامًا وما يعادل ثلاثة أرباع القرن، كانت مصر تحمل على أكتافها ومن مقدراتها وشعبها،وكل ما تستطيع ان تفعله حيال القضية الفلسطينة ومنذ عام 1984 وحتي اليوم.

وتابع، دخلت مصر خمسة حروب دفعت فيها، اثمان غالية من مقدرتها ومستقبلها واقتصادها وأرواح شعبها، وما تلا هذه الحروب من محادثات سلام، كانت فيها مصر تدعو لاسترداد حقوق الأراضي الفلسطينة كالأراضي المصرية.

وأضاف عبد الغني تدخل مصر بشكل مباشر في الانتفاضات، والاعتداءات التي تمر بها فلسطين على مر السنين، وتطالب دائمًا بعودة الأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة كاملة السيادة والحقوق علي أراضيها.

وعن الجهود المصرية في الحرب الحالية على غزة، قال: المشهد معقد لكافة الاطراف، وعلى كافة الاطراف التي تسأل ما الهدف؟، مؤكدا أن الضغط الاسرائيلي والاعتداءات المجرمة، ووصول الحكومة اليمينة الاخيرة الأكثر تطرفا في فلسطين، ضغط على المقاومة الفلسطينية للخروج وتذكرة العالم بالقضية.

وواصل: جرت من قبل عملية 2022 وتجرأت المقاومة الفلسطينية، وأسقطت كل توقعات إسرائيل في القضاء عليها، ومهدت لعملية 7 أكتوبر الأخيرة.

طالع المزيد:

عبد الغنى: على العرب ألا ينتظروا مساندة خارجية ويتجاوزا حسابات المصالح ويهددوا المصالح الأمريكية فى المنطقة (شاهد)

وعن هدف إسرائيل الآن قال: تفريغ الأراضي المحتلة من العنصر العربي، وأوضح عبد الغني أنه تكلم في هذا الهدف منذ عشرون عامًا، الذي تسعى له اسرائيل وهو إقامة مملكة اليهود.

وعن موقف مصر الحالي قال: من اللحظة الأولى لتفجر الصراع الحالى، استطاعت مصر أن تجبر العالم على الحيلولة دون تجميد القضية الفلسطينية، وتحقيق أهداف سريعة، ووقف إطلاق النار حفاظًا على الاشقاء في غزة.

وقامت بتوصيل المساعدات الإنسانية، للقطاع وضغطت به على العالم كله لصالح هذا القرار، وعملت مباحثات مباشرة مع أمريكا.

وعن مستقبل العملية البرية الأخيرة لإسرائيل قال إن لها أهداف محددة وهى ليس الاكتساح الكامل لقطاع غزة، ولكن الاستيلاء على أكبر مساحة من الأرض ممكنة وتقسيم القطاع، وهو المرهون بمستقبل بنيامين نتنياهو.

وعن مستقبل نتنياهو ، قال: سوف يتم إنهاء إطلاق النار في وقت من الاوقات، وانهاء حياة نتنياهو السياسية، ومهما فعل هو وحكومته رغم عدم اعترافه بالمسؤلية.

وأكد عبد الغني أن هناك بعد خطير جدًا وهو المفصل الحقيقي لهذا الصراع التاريخي وهو  ماذا يريد المسلمون وماذا يريد اليهود؟.. وأجاب القدس، موضحا أن هذا لب الصراع، وأن القدس لا تخص الفلسطينين فقط، فهى تخص العرب والمسلمين  وهى حلم اليهود الذي يطمحون فيه لجمع كل اليهود فيها وإقامة المملكة التي يحلمون بها، وهى موضوع الصراع الأخير.

شاهد:

زر الذهاب إلى الأعلى