د. ناجح إبراهيم يكتب: إسرائيل تعشق المذابح والقرآن أخبرنا بذلك

بيان
• مرحباً بالهدنة، مرحباً بأي سلام، مرحباً بأي توقف للحرب،الحروب ليست لعبة، إنها الدماء والأشلاء والجراحات والبكاء والعويل واليتم والثكالي، ينتصر فيها القوي عادة ، مهما كان باغياً أو ظالماً أو محتلاً.
• الدنيا ينتصر فيها القوي، والآخرة ينتصر فيها الحق، العدل الحقيقي في الآخرة فقط ، لو كانت الدنيا دار عدل ما كانت هناك آخرة.
• أيام الهدنة هذه ستكون فرصة للشعب الفلسطيني المكلوم للبحث عن المفقودين، ودفن الجثث، وعلاج أو نقل الجرحى إلي مستشفيات أخري خارج القطاع، ستكون فرصة لكل أسرة لتعرف عدد ضحاياها وجرحاها ومفقوديها، لن تكون فيها للعزل من أهل غزة سوى تجدد الأحزان عندما يعرفون أن مزيداً من أسرهم قد دفن ومات تحت الأنقاض.
• إسرائيل تعشق المذابح والقرآن أخبرنا بذلك “كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”.
• إسرائيل تريد كل شيء ولا تريد أن تعطي للعرب شيئاً، تريد أرض العرب، واقتصاد العرب، وقيادة الشرق الأوسط كله زاعمة أنها زعيمة الحضارة وسط أجلاف متخلفين.
• ماذا ستقدمين يا إسرائيل للعرب سوى الخراب والدماء والأشلاء والهدم والدمار واحتلال بلادهم والمذابح لشعوبهم بين الحين والآخر، لن نقبل قيادتك أبداً للعرب مهما انجرف البعض لاحتضانك وعشق هواك، عشقك مسوم لأنك لم تنصفي العرب يوماً، حتى بعد أن سالموك وصالحوك، لا تريدين للعرب قوة ولا بأسا ولا تقدماً ولا حضارة، تريدين الاستئثار بكل شيء،.
• قتلت 14 ألف مدني فلسطيني في غزة،قرابة 5 آلاف طفل وهدمت المستشفيات والمدارس وقصفت عربات الإسعاف وهجرت أكثر من مليون فلسطيني غزاوي، كل ذلك في أقل من شهرين فكيف نرضاك شريكاً لحياتنا.
• هذه المذابح جعلت الأجيال الشابة من العرب والمسلمين وغير المسلمين في العالم كله يعرف حقيقة همجية الجيش الإسرائيلي ودولته،لم يكن هذا الشباب يعرف شيئاً عن مذابحك السابقة، ولكنه الآن عرف حقيقة الدولة العبرية التي تقوم علي المذابح والتطهير العرقي ، وهي الدولة الدينية الوحيدة في العالم.

• سلام علي شهداء غزة، سلام علي أيتام غزة وجرحاها وأراملها،ومرحباً بالسلام في كل وقت.

اقرأ أيضا للكاتب:

د. ناجح إبراهيم يكتب: الرداء الأبيض الذي لوثته إسرائيل بالدماء الحمراء

د. ناجح إبراهيم يكتب: أبو الغلابة عم مسعود القططي قتلته إسرائيل

زر الذهاب إلى الأعلى