عبد الغنى يكشف كواليس صفقة الهدنة بين حماس وإسرائيل
كتبت: هدى الفقى
كشف الكاتب الصحفى عاطف عبد الغنى بعضا من كواليس صفقة الهدنة التى تم فيها تبادل الأسرى بين حركة حماس، والمعتقلين والسجناء الفلسطنيين فى سجون إسرائيل.
وسرد عبد الغنى تفاصيل الصفقة مشيرا إلى معارضة وزراء اليمين الصهيونى المتطرف فى حكومة نتنياهو الحالية لهذه الصفقة، وعلى رأس المعارضين يأتى الوزيرين المتطرفين بن جفير، وصنوه سوموتيرتش، اللذين يريا أن حكومة الحرب المكونة من نتنياهو وبنى جانتس، وإيزنكوت، تأخذ إسرائيل إلى كارثة بعقدها هذه الهدنة.
وقال عبد الغنى فى حديثه لبرنامج “مساحة للرأى” المذاع على الفضائية المصرية، إن إسرائيل تعتبر مصر تقوم بدور تكتيكى مهم جدا فى هذه المفاوضات، وأنها تلعب هذا الدور بنزاهة وتجرد من أى اطماع أو أهواء.
وفى جانب أخر فأن مصر تقوم عبر مؤسساتها بدور الوسيط بين الفلسطينيين من أجل المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس، أو رام الله وغزة، مؤكدا أن مصر تحمل القضية الفلسطينية، وتعتبر نفسها طرفا أصيلا فى نصرة القضية، وتقدم كل ما تستطيع تقديمه لها.
وقال عبد الغنى إن وسائل الإعلام الإسرائيلية ترى أن قطر تلعب دورا مزدوجا بين إسرائيل وحماس، فهى على علاقات بإسرائيل، وتستقبل قادتها ، وفى ذات الوقت تمول حماس فى القطاع بالأموال، لتستمر حالة الانقسام والانفصال عن السلطة فى رام الله، وفى ذات الوقت لديها استثمارات كبيرة فى الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك لا تدين الأخيرة قطر، إلا من تصريح أخير للرئيس بايدن وجهه ضد أمير قطر.
وأوضح عبد الغنى أسباب الحرب الكبيرة على غزة، وفى الإجابة على سؤال: هل كان هذا الاجتياح ليحدث مع “طوفان الأقصى” ؟، قال عبد الغنى أن هناك أساليب أخرى تلجأ لها إسرائيل ومنها ممارسة الضغوط على الفلسطنيين فى الأراضى المحتلة لتفريغ الفلسطنيين منها وإعلان مملكة يهود العنصرية.