100 يوم صحة بكلية آثار الفيوم

كتب: كارم أبوالعيد

استقبلت كلية الآثار، بجامعة الفيوم فريق وزارة الصحة ضمن مبادرة ١٠٠ يوم صحة، من التاسعة صباح اليوم الأحد وعلى مدار اليوم شهدت توافد أعداد كبيرة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين.

وجاءت الفعالية تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية وحملة 100 يوم صحة التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان للقضاء على فيروس c والكشف عن الأمراض غير السارية بالتعاون مع كلية الطب.

وشهدها الأستاذ الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار، والأستاذ الدكتور محمد معتمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة انطلاق حملة 100 يوم صحة للقضاء علي فيروس c والكشف عن الأمراض غير السارية.

طالع المزيد:

أ.د. حسام موافى فى جامعة الفيوم: روشتة الوقاية من إدمان الوجبات السريعة

وتم استقبال فريق وزارة الصحة ضمن مبادرة ١٠٠ يوم صحة، بحضور الدكتورة مروة عويس مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية والأستاذة أماني الشريف أمين الكلية.

وأكد الأستاذ الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية أن مبادرة وحملة 100 مليون صحة تأتي حرصًا من الدولة المصرية على ضرورة عمل فحوصات دورية لقياس السكر والضغط والكشف عن الأمراض المزمنة للحد من مضاعفاتها والتقليل من معدل الوفيات.

مشيراً إلى أن المبادرة تعد واحدة من أهم المبادرات التى تسهم فى رفع جودة حياة العاملين الصحية وخلق بيئة عمل إيجابية مما ينعكس على عملهم وإنتاجيتهم، وكذلك تعبر عن اهتمام الدولة المصرية بصحة المواطنين بوجه عام وبجميع المنتمين للجامعات المصرية وكلياتها المختلفة.

كما أكد حرص الكلية على تقديم كافة إمكاناتها البشرية والمادية للعمل على نجاح مثل تلك المبادرات والتي تخدم المجتمع والعاملين بالجامعة في مختلف القطاعات في إطار دورها ومسؤلياتها المجتمعية ومساندة الدولة ودعم جهودها التنموية الشاملة والمستدامة.

وتم تقسيم العمل في المبادرة إلى ثلاثة محاور أساسية الأول الكشف الطبي على جميع أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالكلية وعمال الكلية والثاني التوعية الصحية الشاملة لجميع طلاب الكلية والثالث عمل توعية صحية لطلاب مدرسة الصداقة المصرية الفرنسية أثناء زيارتهم الميدانية للمتحف التعليمي بكلية الآثار وتعريفهم بأهمية التطعيمات المدرسية وأهمية المواظبة عليها ومتابعتها بشكل دائم حسب المرحلة العمرية المناسبة لها.

زر الذهاب إلى الأعلى