الطوفان القادم في الضفة الغربية.. تحذيرات أجهزة الأمن الإسرائيلية

أشرف التهامي

مع ارتفاع عدد الحوادث منذ 7 أكتوبر، حذَّر رونين بار، مدير شين بيت، جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، حكومة الحرب في 30 أكتوبر من أن عنف المستوطنين قد يؤدي إلى تصعيد خطير آخر في الضفة الغربية.

يأتى هذا فى الوقت الذى ينتشر فيه الجيش الإسرائيلى على مساحات أوسع من قدرته على تغطيتها، حيث ينتشر جميع الجنود المجندين على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، أو باتوا داخل القطاع نفسه، وكذلك على الحدود الشمالية مع لبنان، ما يترك جنود الاحتياط فقط لحراسة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وكثير من جنود الاحتياط هؤلاء هم أنفسهم مستوطنون، ويكلَّفون بشكل إضافي في كثير من الأحيان بأداء خدمتهم الاحتياطية في حماية مجتمعاتهم المحليَّة.
و منذ 7 أكتوبر الماضى، استعمل الجيش الأمر (8) – وهو استدعاء طارئ للاحتياط في زمن الحرب – لتجنيد فرق ردٍّ سريع متطوعة من المستوطنين لحراسة المستوطنات تُعطى ألبسة الجيش لارتدائها. وتزيد هذه الخطوة من غموض الحد الفاصل بين المستوطنين والجنود.

الضفة الغربية

هي منطقة جيوسياسية تقع في مركز فلسطين، وهي المنطقة التي ظلت هي وقطاع غزة في يد العرب بعد حرب عام 1948. سميت بالضفة الغربية في سياق ضم هذه المنطقة إلى المملكة الأردنية عقب مبايعة مؤتمر أريحا الملك عبد الله ملكا على ضفتي نهر الأردن. . تشكل مساحة الضفة الغربية ما يقارب 21% من مساحة فلسطين الانتدابية، أي حوالي 5,860 كم²، وتشمل هذه المنطقة جغرافياً جبال نابلس وجبال القدس وجبال الخليل والشطر الغربي من غور الأردن.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، وتطلق على المنطقة اسم “يهودا والسامرة”، بينما تطالب منظمة التحرير الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية فيها وفي قطاع غزة.

حصل الفلسطينيون في الضفة الغربية على الجنسية الأردنية أسوة بسكان الضفة الشرقية وشاركوا في مختلف نواحي الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية في المملكة الأردنية.
وتضم الضفة الغربية من المدن الفلسطينية الكبرى كالتالى:
1- الجزء الشرقي من مدينة القدس.
2- الخليل
3- أريحا.
4- بيت لحم.
5- قلقيلية.
6- رام الله.
7- جنين.
8- طولكرم.
9- نابلس.
وتشكل أراضي الضفة الغربية الجزء الأكبر مساحة من الأراضي التي إصطلح على تسميتها الأراضي الفلسطينية المحتلة
التي تضم الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية – وقطاع غزة، التي تأمل قيادة منظمة التحرير الفلسطينية استعادتها في المسار التفاوضي القائم على حل الدولتين.

أسلحة الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية.

ـ في الأشهر الأخيرة دخلت الصواريخ رغم محدوديتها كسلاح جديد بيد الفصائل في الضفة الغربية، كما تعد الأسلحة الشخصية والعبوات اليدوية “كوع”، والعبوات الناسفة، إلى جانب تكتيكات وأنفاق تحت الأرض من أبرز أسلحة الفصائل..

وصباح يوم 27 يوليو الماضي، أعلنت كتيبة فلسطينية تطلق على نفسها اسم “كتيبة العياش”، إطلاق صاروخ من نوع (قسام 1) نحو مستوطنة “رام اون” الإسرائيلية قرب جنين بالضفة الغربية.

العملية هي الرابعة منذ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين، وسبقها عمليات إطلاق أخرى.

دخول الصواريخ ورغم محدوديتها كسلاح جديد بيد الفصائل في الضفة الغربية التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية المباشرة، وفي ظل حكم محدود للسلطة الفلسطينية على المدن الرئيسية يجعل منها تطوراً لافتاً خاصة في الأشهر الأخيرة.
وعادة ما ينفذ الفلسطينيون عمليات ضد أهداف إسرائيلية باستخدام أدوات بسيطة في أقصاها أسلحة أتوماتيكية، وعبر عمليات فردية.
لكن ومع تزايد التوتر في شمالي الضفة الغربية وخاصة في مدينتي جنين ونابلس، أظهرت الفضائل الفلسطينية استخدامها تكتيكات جديدة، وأسلحة لم تستخدم في السنوات الأخيرة.
في مخيم جنين، وعقب العملية العسكرية الأخير والتي قتلت فيها 12 فلسطينيا وأصيب 140 بجراح، واستخدمت إسرائيل خلالها الطائرات المسيرة الانتحارية، والمدرعات والمروحيات، يقول قادة من الفصائل إن بنيتهم التحتية ما تزال صلبة.

أنفاق وخطط تكتيكية

وكشفت العملية الإسرائيلية في جنين عن استخدام الفصائل نفقا يمتد تحت عدة أحياء في المخيم المشيد على سفح جبل حجري.
تقول كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن النفق حفر على مدار 8 شهور، “استخدمه المقاومون لصد العدوان الإسرائيلي على المخيم، ومنه استطاعوا الانسحاب وإفشال أهداف الجيش الإسرائيلي”.
ويقول أحد أبرز قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في مخيم جنين، إن “المقاومة الفلسطينية ما تزال قوية، وأن الاحتلال لم يستطيع تدمير مقدراتها”.
وأضاف أن “لدى المقاومة مفاجئات عديدة لا يمكن الكشف عنها، ويمكن استخدامها في الوقت والمكان المناسب”.
السلاح الشخصي.
يعد السلاح الشخصي أبرز أسلحة الفصائل في الضفة الغربية، حيث يحمل المقاومون في جنين ونابلس ومخيم نور شمس في طولكرم أسلحة من نوع M16، إلى جانب مسدسات شخصية، ويمكن مشاهدة عشرات المسلحين في مخيم جنين على سبيل المثال.

لكن السلاح الأقوى والذي تخشاه القوات الإسرائيلية في أية عملية برية يتمثل في العبوات الناسفة، فعادة ما يزرع عبوات تستهدف القوات والآليات يتم تفجيرها عبر صواعق سلكية من مسافات ليست ببعيدة عن الموقع.
ومن أبرز وأقوى تلك العبوات “شوظ 1” والتي تقول كتائب القسام إنها طورتها في الأشهر الأخيرة واستهدفت عبرها آليات عسكرية إسرائيلية.
ويوم 19 يونيو الماضي فجرت الفصائل الفلسطينية عبوة شديدة الانفجار بآلية إسرائيلية من نوع “نمر” خلال اقتحامها جنين، ما أدَّى لإصابة 6 جنود بحسب مصادر إسرائيلية، وأعلنت القسام في بيان، إن مقاتليها استخدموا عبوة “شواظ”.
أما كتيبة جنين فقد أعلنت عن إدخال عبوة “طارق 1″، وأشارت إلى أنها استخدمتها في صد الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين الأخير.
ونشرت الكتيبة مشاهد لتفجير آليات إسرائيلية وجرافات في شوارع مخيم جنين.
وتستخدم الفصائل في جنين قنابل يدوية محلية الصنع، يطلق عليها أسم “كوع”، وهي عبارة عن أنابيب حديدية محشوة بمواد متفجرة يتم إشعالها وإلقائها على الأهداف يدويا.
وفي مخيم نور شمس بطولكرم استخدمت الفصائل عبوات ناسفة خلال عملية عسكرية إسرائيلية يوم 24 يوليو الجاري، والتي استمرت لنحو 6 ساعات.

قسام 1

كتيبة العياش أرفقت مؤخرا فيديو قالت إنه لعملية إطلاق صاروخ من نوع قسام 1، وقالت “نقول لهذا العدو أن المسجد الأقصى خط أحمر لن نسمح بتجاوزه فدمائنا رخيصة في سبيله”.
وزادت في بيانها إن “أرث العياش قادم”، في إشارة إلى قائد كتائب القسام الشهيد يحيى عياش.
وتقول الكتيبة عن نفسها إنها تتبع كتائب القسام الجناح العسكرية لحركة حماس، وهو ما لم تؤكده أو تنفيه القسام حتى الساعة.
وفي 11 يوليو الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي، العثور على بقايا صواريخ بدائية الصنع قرب إحدى المستوطنات شمالي الضفة الغربية.
وأضاف أن قوة تابعة له “عثرت على حامل ثلاثي الأرجل وبقايا لقذيفتين صاروخيتين بدائيتين محلية الصنع قرب بلدة شاكيد”.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن “القذيفتين لم تشكلا أي تهديد على السكان” في المنطقة.

وحدة المقاومة

أمين سر إقليم حركة فتح في مدينة جنين، عطا أبو أرميلة، أشار في تصريح ، إن “المقاومة الفلسطينية وخاصة في جنين موحدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف “نقول لإسرائيل إنها لم تستطع أن تنتصر على المقاومة التي يستعد رجالها لصد أي عدوان، مسلحين بالإيمان والحاضنة الشعبية.
وقال “في أرض المعركة لا نفرق بين فصيل وآخر، والكل يعمل بتعليمات الغرفة المشتركة”.

ما الذي يحدث في الضفة الغربية؟

منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، وما تلاه من قصف وعمليات بريَّة في قطاع غزة، والضفة الغربية – التي شهدت في عام 2023 حتى الآن أكثر سنواتها دموية منذ عام 2005 – في حالة اضطراب أيضاً، مع ارتفاع حوادث العنف بشدَّة. فقد قُتِل أكثر من 130 فلسطيني، 43 منهم أطفال. وكان معظمهم ضحايا نيران الجنود الإسرائيليين، لكن ثمانية منهم، بمن فيهم طفل واحد، قتلوا بنيران ميليشيات المستوطنين، التي يرتدي أفرادها أحياناً الثياب الرسمية للجيش. لقد أبقت إسرائيل الضفة الغربية مغلقة منذ هجوم حماس، وفرضت قيوداً صارمة على الحركة بين مدنها. كما شنت حملة مكثفة من الاعتقالات، حيث احتجزت أكثر من 1,700 فلسطيني.
مع تَوجُّه كل الأبصار إلى غزة، فإن الضفة الغربية في ذروة قابليتها للانفجار. فقد استغل المستوطنون الوضع بتصعيد انتهاكاتهم للفلسطينيين في محاولة محسوبة لفرض سيطرتهم على مزيد من الأراضي. يحذّر الباحثون الميدانيون العاملون لدى منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم، والذي يراقبون القضية على نحو وثيق منذ سنوات، من أن المستوطنين منفلتون من ضوابط الدولة أكثر من أي وقت مضى.

وتشير الحوادث على الأرض إلى أن المستوطنين، وتحت غطاء الحرب، يقومون بهجمات دون أية ضوابط فعلياً، ودون أن يوقفهم أحد لا قبل، ولا خلال ولا بعد وقوع الحوادث.

لكن ما الذي يشير إليه مصطلح “عنف المستوطنين“ ؟.. تُعدُّ عبارة “عنف المستوطنين” جامعة لمختلف الأشكال التي يقوم فيها المواطنون الإسرائيليون الذين يعيشون في الضفة الغربية بإرهاب الفلسطينيين وإيذائهم.

وتتراوح مثل تلك الأفعال من التعدِّي على الممتلكات، إلى إغلاق الطرق أو المعابر المؤدية إلى الأرض ومصادر المياه، إلى إحراق السيارات، أو المنازل أو الممتلكات الأخرى، وسرقة المواشي، وإحراق أشجار الزيتون أو قطعها، ورمي الحجارة، وتخريب الكنائس والمساجد، إضافة إلى مختلف أشكال المضايقات الجسدية واللفظية والتخويف.

وفي عدة حالات، استعمل المستوطنون الرصاص الحيّ لقتل وجرح فلسطينيين.

لقد ازدادت حدَّة عنف المستوطنين على مدى العقد الماضي، على نحو مستمر كل عام. وتصاعد العنف بشكل كبير منذ وصول حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرِّفة إلى الحكم في ديسمبر 2022؛ وهو يتصاعد مرة أخرى في أعقاب هجوم حماس.

حوادث كبيرة

ووقعت عدة حوادث كبيرة في عام 2023، وبتواتر غير مسبوق مع إلحاق أضرار أكبر من أي وقت مضى. في فبراير،
على سبيل المثال.

واقتحم مئات المستوطنين مدينة حوَّارة وعدة قرى فلسطينية أخرى في منطقة نابلس في شمال الضفة الغربية، وأحرقوا 30 منزلاً وما لا يقل عن 100 سيارة، بينما هاجموا الفلسطينيين بالقضبان الحديدية والحجارة، فقتلوا واحداً منهم. وحدث هياج مماثل في يونيو في ترمسعيا، وأم صفا واللِّبن الشرقية، وهي قرى في وسط الضفة الغربية لم يكن المستوطنون سابقاً يزعجون أهلها.

وفي كلتا الحالتين، حدثت الغارات مباشرة بعد هجمات فلسطينية أدَّت إلى مقتل إسرائيليين، فيما تشير إليها المؤسسات الأمنية بأنها أفعال انتقامية. في حين قد يكون الانتقام هو الدافع المباشر في حالات معينة، فإن الهدف الجوهري لعنف المستوطنين يتمثَّل في تخويف الفلسطينيين وتهجيرهم من المناطق الريفية في الضفة الغربية، ولا سيما المنطقة ج، التي تشكِّل 60% من المنطقة التي ما تزال تحت السيطرة الإسرائيلية بموجب اتفاقيات أوسلو لعام 1993.

وقد قال قادة المستوطنين ووزراء في الحكومة صراحة إن المنطقة “ج”، التي تُعدُّ بموجب القانون الدولي أرضاً محتلة وكان من المخطط أن تكون جزءاً من دولة فلسطينية مستقبلية، تنتمي إلى إسرائيل وينبغي ضمُّها رسمياً.

ووضعوا خططاً، تضمَّنت موازنات كبيرة لبناء مساكن وشبكة طرق واسعة، لمضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية.

يعتقد المستوطنون الشباب الذين يرتكبون معظم أعمال العنف ضد الفلسطينيين، والمعروفون بـ“شباب التلال“، أن من حقهم الذي منحهم الله إياه أن يكونوا في الضفة الغربية، التي يسمونها “يهودا والسامرة“، مستحضرين الأسماء التوراتية لهذه الأراضي.

من وجهة نظرهم، يجب على الفلسطينيين إما أن يقبلوا أن يكونوا سكَّاناً من الدرجة الثانية أو يغادروا.

 عنف المستوطنين وأثره

في النصف الأول من عام 2023، شنَّ المستوطنون 591 هجوماً في الضفة الغربية المحتلة، بمتوسط 95 هجوماً شهرياً أو نحو ثلاثة كل يوم.

ويمثِّل المتوسِّط الشهري زيادة بنسبة 39% على المقياس نفسه في عام 2022، طبقاً للأمم المتحدة، وعام 2023 هو العام السادس على التوالي الذي يرتفع فيها العدد الإجمالي للهجمات.

لقد ارتفع إيقاع الهجمات الذي بلغ مستوىً قياسياً بعد 7 أكتوبر، إلى مستوى غير مسبوق وهو سبع هجمات يومياً.

في نصف جميع الحوادث تقريباً، وأيضاً طبقاً للأمم المتحدة، كانت القوات الإسرائيلية إما ترافق المهاجمين أو تدعمهم بفعالية.

انعدام الأمان لدى الفلسطينيين المحليين

يمرُّ عدد كبير من أعمال عنف المستوطنين دون توثيق، بالنظر إلى أنها تشمل التخويف أو المضايقة لكن دون إحداث ضرر بالممتلكات أو أضرار جسدية. لكن حتى في مثل تلك الحالات، فإن هذه الأفعال تُحدث شعوراً عميقاً بانعدام الأمان لدى الفلسطينيين المحليين، الذين يخشون التهديدات المستمرِّة لسبل عيشهم.

وفي كثير من السنوات الأخيرة، ارتفع معدل عنف المستوطنين خلال موسم قطاف الزيتون، حيث يقتلع المستوطنون الأشجار ويهاجمون المزارعين. يعتمد نحو 80,000 إلى 100,000 من الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية على الزيتون وزيت الزيتون بصفتها مصادر رئيسية أو ثانوية للدخل.

عمليات تهجير قسري

في الشهور الأخيرة، ولا سيما منذ 7 أكتوبر، أجبرت أعمال العنف المتكرِّرة التي يرتكبها المستوطنون نحو 1,000 فلسطيني على مغادرة منازلهم، بما في ذلك ما لا يقل عن 98 أسرة، يبلغ عدد أفرادها 800 نسمة، هُجِّرت من خمسة عشر تجمعاً رعوياً بدوياً في المنطقة “ج”.

وقد غادر أفراد ستة تجمعات فلسطينية أخرى، يبلغ عددهم 450 شخصاً، منازلهم في ظل ظروف مماثلة خلال السنتين الماضيتين.

وأصدرت 30 منظمة مجتمع مدني بياناً في 29 أكتوبر تحثُّ فيه القوى الخارجية على التدخُّل لوقف “موجة عنف المستوطنين المدعومة من الدولة والتي أدَّت، وتؤدِّي، إلى عمليات تهجير قسري” للفلسطينيين في الضفة الغربية.

 منح تراخيص الأسلحة للإسرائيليين

كما دفع تحطُّم الشعور بالأمن في إسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر الإسرائيليين أيضاً إلى تسليح أنفسهم، إذ يُتوقَّع تضاعف عدد مالكي الأسلحة ثلاث مرات.

وزير الأمن القومي الإسرائيلي الذي ينتمي إلى أقصى اليمين إيتمار بن غفير جعل من أولوياته تسهيل معايير منح تراخيص الأسلحة للإسرائيليين، بمن فيهم المستوطنين، وربما المستوطنين على نحو خاص.

وقد استدعى طلب إسرائيلي قُدِّم أخيراً للحصول على 24,000 بندقية هجومية من الولايات المتحدة التدقيق من وزارة الخارجية، إذ يخشى المسؤولون أن تذهب هذه الأسلحة مباشرة إلى أيدي المستوطنين.

طالع المزيد:

 

زر الذهاب إلى الأعلى