د. ناجح إبراهيم يكتب: آه من الوجع
بيان
لم يحدث في تاريخ الإنسانية الحديثة والقديمة أن استهدف جيشاً المستشفيات بالقصف والحصار وقطع الكهرباء ومنع الإمدادات الطبيبة والاقتحام واحتجاز الأطباء وطواقمهم كرهائن واستجوابهم وتعذيبهم أو أخذ الأطباء ومساعديهم كدروع بشرية ،وبعد ذلك تتحدث إسرائيل عن الديمقراطية والتحضر وأنها تعيش بين عرب أجلاف لا يعرفون الحضارة.
• المذابح الإسرائيلية عبر التاريخ معروفة للصغير والكبير ولم ولن تنسى أبداً، المستشفي المعمداني – الذي قصفته إسرائيل وقتلت جراء القصف 500 شهيداً وجريحاً – أقدم من دولة إسرائيل بـ 44 عاماً ، فقد أنشأ هذا المستشفي عام 1904 ،ومستشفي الشفاء أقدم من دولة إسرائيل، وهو أكبر صرح طبي في غزة، مستشفيات السرطان لم تسلم من البغي الإسرائيلي، وتم ترحيل كل مرضى السرطان من مستشفي السرطان.
• إسرائيل قامت بمحرقة للفلسطينيين في غزة، ولن ينسي العرب ذلك أبداً، فإن نسيته أجيال فإن أجيالاً أخري أكثر صلابة وقوة وعزيمة لن تنساه .
• وقف علي حطام منزله يبكي قائلاً : نستخرج من تحت الركام قطع آدمية لا نعرف أصحابها، أنا طول الليل أنادي علي ابني، طول الليل أقول “يارب يسمعني”، رنيت علي جواله وظللت أقول ألو .. ألو دون رد.
• هكذا بكي الشيخ الغزاوي الذي بلغ من الكبر عتياً، فقد كل شيء، وهو لا يدري شيئاً عن أسرته التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية، آه من الوجع.
• “عدد الضحايا من النساء والأطفال في غزة خلال شهرين فقط أكثر من ضعف عددهم في أوكرانيا خلال عامين كاملين”.. صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
• قال الصحفي الأمريكي جاكسون: “في فرنسا يمكنك انتقاد الحكومة أو حتى ماكرون نفسه، ولكن لا يمكنك انتقاد إسرائيل هناك، لقد قدم ماكرون لإسرائيل ما لم يقدمه أي زعيم غربي آخر، هناك مشروع قانون في البرلمان الفرنسي يقترح عقوبة السجن لمدة عامين وغرامة 75 ألف يورو بتهمة إهانة إسرائيل، وهذا لا يوجد في أي دولة في العالم، ماكرون يقف مع إسرائيل بطريقة غريبة رغم أنها قصفت المعهد الثقافي الفرنسي بغزة.