شريف عبد القادر يكتب: ديسكو للعواجيز وأمريكا للصهاينة

بيان

إسرائيل توهم العالم بأنها دولة دينية، على الرغم من أن القائمين عليها طباعهم إجرامية قبل أو بعد جلبهم من بلادهم بواسطة المستعمر البريطانى وهم مصابون بفيروس الصهيونية الإجرامية، وهذا الفيروس ليس له مصل، ومكافحته كان يعلمها هتلر ولكنة لم يوفق فى القضاء عليه.

و هذه الفئة الإجرامية تقوم بكل الأعمال الإجرامية والموبقات الممنوعة بأمر الأديان السماوية .

ولأن الإجرام من طباعهم فعندما تم تسليم غزة وأريحا للفلسطينيين صرح رئيس الوزراء الصهيونى وقتها بتمنياتة أن تغرق غزة فى البحر.

ووقتها قال الفنان عادل إمام متهكما على الاتفاقية فى مسرحية كانت تعرض لة حيث قال اتفاقية غزو وريحو.

ولأن الصهيونية إجرامية فقد قرأنا وقتها بقيام صهاينة بإنشاء نادى قمار فى أريحا.

ولا ننسى ما صرحت به ستيفى ليفنى وهى وزيرة خارجية الكيان الإسرائيلى حيث ذكرت أنها كانت تمارس الجنس مع مستهدفين “عرب” من المخابرات الإسرائيلية التى كانت تعمل بها قبل توليها وزارة الخارجية، وقالت أفعل أى شىء من أجل إسرائيل.

إسرائيل التى يدعون أنها دينية.ولأن الصهيونية لها نفوذ فلم تعبأ ليفنى بصدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفها ولم يتم إيقافها أثناء سفرياتها.
ولو عدنا لفترة حكم هتلر سنجده أراد مكافحة موبقات كان يحتكر ممارستها الصهاينة وهى الربا والقمار والدعارة وتشجيع المثلية وهى ممنوعة بالأديان السماوية.

ولأن الصهيونية كانت تسيطر على بريطانيا وفرنسا وأمريكا فتدخلت الأخيرة بالتعاون مع الاتحاد السوفيتى، وتم هزيمة هتلر من أجل الصهيونية التى تفرض سطوتها على أمريكا وذيولها، وهو ما تأكد فى كتاب حياتى لـ “جولدا مائير” حيث ذكرت أنهم عملوا على السيطرة على أقوى دولة فى العالم للاحتماء بها عندما يتعرض الصهاينة لمضايقات.

وبعد إنقاذ الصهاينة من هتلر وإخضاع ألمانيا لأمريكا من أجلهم راحوا يمارسون أنشطتهم القذرة بتوسع فى أمريكا وذيولها فأقاموا بيوت الدعارة ونوادى القمار ومن أرباحها احتكروا أنشطة اقتصادية مختلفة منها البنوك والاعلام المرئى والمقروء والسينما، وأقاموا أحزاب تسيطر على الحكم فى أمريكا وذيولها وينفقون عليها ببذخ، فتجد على سبيل المثال فى أمريكا الحزب الديموقراطى والجمهورى يحتكران حكم أمريكا بالتناوب وتوجد أحزاب أخرى هناك لا ترعاها الصهيونية فتجدها مغمورة ومجهولة.

ولأن الديمقراطية التفصيل هناك تعتمد على إنفاق أموال طائلة لا يقدر على تمويلها إلا الصهاينة، لذلك من يتولى مواقع المسئولية فى هذه الدول ينبطح أمام طلبات الصهيونية.

وقد كان من اليسير على الصهيونية إصدار قانون معاداة السامية ليسرى فى أمريكا وذيولها وكذلك منع كتابة الديانة فى البطاقات وجوازات السفر حتى لا يتعرض أى يهودى لمضايقات حيث أن الكثير من مواطنى امريكا وذيولها يكرهون اليهود ولا يجرؤن على البوح بذلك.
وقد استغل الصهاينة أن أغلب مواطنى أمريكا وأوروبا مسيحيين اسما فتم إطلاق مايسمى يهود كاثوليك برغم معاداة اليهود للمسيحية.
ولكن اليهود لا يشعرون بارتياح تجاه المسيحيين الأرثوذكس لأنهم أصل المسيحية، ولا أنسى فى تسعينيات القرن الماضى أثناء زيارة قصيرة لميلانو بإيطاليا وكنت بصحبة صديق مصرى مسيحى ارثوزوكس وذهبنا للكنيسة المصرية يوم أحد وكانت مزدحمة عن أخرها من كل الأعمار من الجنسين ثم ذهبنا لكنيسة كاثوليك إيطالية فلم أجد بها إلا حوالى عشرة إيطاليين أعمارهم تجاوزت السبعين عاما.

وعندما ذهبنا ليلة سبت لديسكو مخصص للعواجيز كان مزدحما عن آخرة حتى الصباح.
ولذلك فالصهيونية متوغلة فى أمريكا وذيولها .

اقرأ أيضا للكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى