محمد أنور يكتب: الوحدة الوطنية
بيان
تتكامل الوحدة الوطنية لبلدنا اليوم بحلول عيد القيامة سنة ٢٠٢٤، ويحتفل إخواننا الأقباط وتسكن الوطنية قلوبهم كما تسكن حب كل المصريين، نتحالف في الأعياد والمناسبات ونتحد ضد أى غزو أو عدو، وتزدهر هذه الوحدة الوطنية في قلوب كل المصريين، تحت راية القيادة الحكيمة التى وحدت صفوف الجيش والشعب المصري بعد العواصف التى استطاع أن يسكتها ولا يجرى منها إلى الهلاك، تحت قيادة الرئيس السيسي بالصورة الراهنة.
لا تقهر إرادتنا ووحدتنا الوطنية، بل ننتصر ونصمد حتى النصر، القاعدة الأساسية لشعبنا الصلب عبر التاريخ هى وحدتنا الوطنية، وإيمانا منا بتاريخنا نواجه اقدارنا ونمحو بعون الله أعدائنا، نحيا ونزهر بأخلاقنا وقيمنا، ونعلو بعزة وطننا، ونعرف أمراضا ودوائنا، ومصادر شفائنا من أعماق أرواحنا في أن نموت في سبيل أوطاننا.
الوحدة الوطنية هى علاقة قدر ومصير أيا كانت الصورة التي تنتهي إليها، ويجب أن نكون على مستوى من المسئولية، ذلك أن كل مصائب مجتمنا ترجع إلى معايير القيم والأخلاق والعدالة.
ولا أدعى في هذه الأسطر إضافة شىء جديد يغيب عن إدراك عامة الناس، ولكن ما ينبغي أن أوضحه ذلك الاتجاه العميق في أهم مجالات الحياة السياسية لمصر في تطبيق الوحدة الوطنية بين كل المصريين، وذلك للوصول إلى الهدف المنشود لديهم، والارتكاز على الأخلاق والقيم الإنسانية للجيش المصري واتساع رقعة الوحدة الوطنية للشعب المصري لتنفرد وتزدهر هذه الوحدة الوطنية باستقامة السبيل الصحيح تحت قيادة الرئيس السيسي.
وتتضح وحدة الشعب المصري ووطنية أبنائه عند كل حرب، أو غزو وفى كل عيد أو مناسبة يظهر الحب المطلق والضمير الحى، وتتضح المعالم وتظهر الأرواح الوطنية التي تضحى من أجل استقرار وأمن هذا الوطن، وأذكر هنا ايضا حال الأمة العربية بصورتها الراهنة دون مبالغة، ولا أرى سبيل في زيادة قوتنا إلا بوحدتنا ووقوفنا وقفة رجل واحد أمام أى عدو يهدد أوطاننا وبلادنا.