د. ناجح إبراهيم يكتب: كلمات الدحدوح وهو يودع ابنه
بيان
الدحدوح انضم إلي قائمة الرموز الوطنية ليس في فلسطين ولكن في العالم كله.
• وائل الدحدوح صفعت ببطولتك وجوه الإعلاميين المتاجرين بآهات الناس وآلامهم والبائعين لضمائرهم في سوق النخاسة الإعلامي.
• الدحدوح أسس مدرسة في الإعلام يصعب نسيانها أو تجاوزها.
• في زمن الخضوع والخنوع وفي زمن الصحافة الصفراء، وفي زمن الإعلام الذي يهتم بأقدام اللاعبين وبطلاق وزواج الفنانات أكثر من قضايا وهموم الوطن، صعد الدحدوح إلي منصة التتويج المشرف في مسابقة الصدق والأمانة والشرف الإعلامي وخدمة الأوطان.
• لم يكن مع الدحدوح لا مدفع ولا بندقية ولكن كلماته ورسائله الإعلامية كانت كالرصاص في صدر الاحتلال الإسرائيلي، لقد فضح مسلسل الإبادة الإسرائيلية لأهل غزة بالصوت والصورة الحية.
• وائل الدحدوح ” أيوب الصحافة والإعلام” في العصر الحديث.
• الدحدوح أيقونة الإعلام الحر في غزة،كما كانت شيرين أبو عاقلة أيقونة القدس كلها فهي التي فضحت كل انتهاكات الصهاينة لحرمة المسجد الأقصى.
• إسرائيل قتلت كل أحبة الدحدوح وكأنها تنتقم منهم وصدق حيث قال: “إسرائيل تنتقم منا عبر أولادنا”.
• الدحدوح.. صاحب رسالة يستحق أن يكون نموذجاً جميلاً رائعاً لكل صحفي وإعلامي.
• كأن وائل الدحدوح كان يعرف مستقبل ابنه فأسماه حمزة، وأنه سيسير علي نهج أسد الله حمزة بن عبد المطلب.
• بعد أن ودع أسرته من قبل خرج لينقل أخبار غزة، وبعد أن ودع ابنه حمزة وصلي عليه خرج علي الهواء لينقل أخبار حمزة وغزة، صلابة نادرة.
• “حمزة ليس بعضي، ولكنه كلي، أنا حمزة، وحمزة أنا”، كلمات تدمي القلوب، قالها الدحدوح وهو يودع ابنه.
• رحم الله أسرتك وأهلك، وعوضك الله خيراً مما فقدت.