بالآلاف.. ضحايا الهجرة غير الشرعية فى دول شمال أفريقيا

مصادر – وكالات

فى أحدث واقعة اعترضت أمس الاثنين وحدتان تابعتان للبحرية الملكية المغربية، قاربين على متنهما 59 شخصا كانوا يتأهبون لخوض مغامرة الهجرة غير النظامية، وذلك على سواحل المملكة.

بلاغ

وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغاربية أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وكانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري، مضيفا أنهم تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي المغربى لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وفى سياق قريب كشفت منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية غير الحكومية، أن نحو 2000 مهاجر جزائري فُقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية عل متن قوارب تقليدية خلال السنوات الخمس الماضية، وفقا لإحصاءات المنظمة.

تحديا خطيرا

وتمثل مشكلة الهجرة غير الشرعية من الجزائر إلى إسبانيا تحديا خطيرا لكلا البلدين، ويوصى العديد من المهم بضرورة اتخاذ خطوات لمعالجة هذه المشكلة بطريقة إنسانية وفعالة.

هناك العديد من الأسباب التي تدفع المهاجرين الجزائريين إلى المخاطرة بحياتهم في محاولة الوصول إلى أوروبا، منها:

الوضع الاقتصادي المتردي في الجزائر: تعاني الجزائر من بطالة عالية وتضخم كبير، مما يجعل من الصعب على العديد من الجزائريين تأمين لقمة العيش.

الوضع السياسي غير المستقر: تعاني الجزائر من أزمة سياسية منذ الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة في عام 2019، مما أدى إلى زيادة القمع السياسي وتقييد الحريات.

الرغبة في تحسين الأوضاع المعيشية: يأمل العديد من المهاجرين الجزائريين في الوصول إلى أوروبا للحصول على فرص عمل أفضل وحياة أفضل لأسرهم.

المخاطر

يعد عبور البحر الأبيض المتوسط من الجزائر إلى إسبانيا من أخطر طرق الهجرة في العالم. تغرق العديد من القوارب كل عام، ويفقد أشخاص حياتهم في البحر.

الأرقام

وفقا لإحصاءات منظمة “كاميناندو فرونتيراس”، فقد كلف “الطريق الجزائري”، وهو معبر هجرة خطير نحو إسبانيا، حياة 434 شخصا في العام 2023.

وسجلت منظمة غير حكومية أخرى، وهي المركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين المفقودين، العام الماضي 452 حالة اختفاء أثناء عبور القوارب من الجزائر إلى الساحل الإسباني.

طالع المزيد:

رحلة الموت في البحر المتوسط.. وثائقي عن مخاطر الهجرة غير الشرعية


زر الذهاب إلى الأعلى