أول تريليونير فى العالم.. الخمسة المرشحون للقب
مصادر – بيان
أغنى خمسة رجال فى العالم هم: الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك، وبرنارد أرنو وعائلته من شركة LVMH الفاخرة، ومؤسس “أمازون” جيف بيزوس، ومؤسس “أوراكل” لاري إليسون، وخبير الاستثمار وارن بافيت،
وعندما كان العالم يعاني من الوباء، والاقتصاديات العالمية تعانى من الإغلاق، والتقييد، ارتفعت، ثروة هؤلاء البليونيرات، بنسبة 114 في المئة بالقيمة الحقيقية منذ العام 2020.
تقرير يدق جرس إنذار
وفى تقرير حديث لها كشف منظمة “أوكسفام” عن تضاعف ثروات هؤلاء الخمسة رجال، من 405 مليارات دولار إلى 869 مليار دولار منذ عام 2020، بينما أصبح ما يقرب من خمسة مليارات شخص أكثر فقراً.
وأظهرت الدراسة أن الشركات الكبيرة تستفيد بشكل كبير من هذه الزيادة في عدم المساواة، حيث حققت أرباحاً قياسية في عام 2023. كما أن هذه الشركات تستخدم قوتها الاحتكارية لرفع الأسعار، وتدهور الخدمة المقدمة للمتسوقين وخنق المنافسة.
وفي المقابل، يعمل الناس في جميع أنحاء العالم بجهد أكبر ولساعات أطول، وغالباً ما يحصلون على أجور زهيدة في وظائف محفوفة بالمخاطر وغير آمنة.
أظهرت أيضا دراسة “أوكسفام أن سبعة من كل عشر من أكبر الشركات في العالم لديها ملياردير كرئيس تنفيذي أو مساهم رئيسي.
وحققت الشركات الكبيرة أرباحاً غير مسبوقة في عام 2023، حيث تم دفع 82 دولاراً من كل 100 دولار من الأرباح للمساهمين الأثرياء.
وارتفعت ثروات المليارديرات بمعدل أسرع بثلاث مرات من معدل التضخم.
وفشلت أجور ما يقرب من 800 مليون عامل في مواكبة التضخم وخسروا 1.5 تريليون دولار على مدى العامين الماضيين.
وأظهرت الدراسة أيضا أن 0.4% قط من الشركات العالمية ملتزمة علناً بدفع أجر معيشي للعمال.
وقالت الدراسة إن الأمر سيستغرق 1200 عام حتى تتمكن المرأة العاملة في القطاع الصحي والاجتماعي من كسب ما يكسبه متوسط الرئيس التنفيذي في أكبر 100 شركة في عام واحد.
وأن “الحرب على الضرائب” التي تشنها الشركات أدت إلى انخفاض معدل الضريبة الفعلي على الشركات بنحو الثلث في العقود الأخيرة.
التوصيات
دعت منظمة أوكسفام الحكومات إلى اتخاذ 4 إجراءات هامة لمعالجة عدم المساواة، وهذه الإجراءات تتمثل فى التالى:
1- زيادة الضرائب على الشركات وفرض ضرائب أعلى على الثروة.
2- ضمان أن تدفع الشركات أجورًا حية للعمال.
3- محاربة الاحتكارات.
4- إعادة الاستثمار في القطاع العام.
الآثار المترتبة
وجدير بالذكر أن الاستمرار عدم المساواة آثار ضارة على المجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم. ومن بين هذه الآثار: زيادة الفقر وعدم المساواة، وتراجع النمو الاقتصادي، وزيادة الجريمة والعنف، وتفاقم أزمة المناخ.
ومن المهم أن تتخذ الحكومات والشركات إجراءات فورية لمعالجة عدم المساواة، وذلك من أجل حماية مستقبل المجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضا:
– ناصف ساويرس أغنى رجل في مصر يعتزم نقل مكتب عائلته إلى أبوظبي
