الأمريكيون المسلمون والعرب لن ينتخبوا بايدن
أشارت تقارير إعلامية إلى إلى أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تراجعت بشكل كبير بين مجموعات من الناخبين، وعلى رأسهم المسلمين والعرب الأمركيين، حسب شبكة “سى أن أن CNN”
وأكدت تصريحات الناخبين العرب الأمريكيين والمسلمين الذين تحدثوا إلى “CNN” أنهم لن يمنحوا أصواتهم إلى بايدن فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
- دعم بايدن الثابت لإسرائيل، بما في ذلك تقديم مساعدات عسكرية ومالية كبيرة لها، ورفضه الدعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع في مايو/أيار 2021.
- فشل بايدن في الوفاء بوعده بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وهي خطوة كان من شأنها أن تُظهر دعمه للفلسطينيين.
- استمرار سياسة إدارة بايدن تجاه اليمن، التي تتضمن استمرار ضربات التحالف العربي بقيادة السعودية على الحوثيين، والتي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح بين المدنيين.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن تراجع شعبية بايدن بين الناخبين العرب الأمريكيين والمسلمين قد يكون له تأثير كبير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. ففي استطلاع للرأي أجرته شركة Emgage في ديسمبر 2022، قال 5.2% فقط من الأمريكيين المسلمين إنهم سيصوتون لبايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل 86% في انتخابات عام 2020.
إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يؤدي ذلك إلى خسارة بايدن لولاية ثانية، خاصة في الولايات المتأرجحة التي كان يعتمد فيها على دعم الناخبين العرب الأمريكيين والمسلمين.
من ناحية أخرى، قد تستفيد الأحزاب السياسية الأخرى، مثل الحزب الجمهوري أو الحزب التقدمي، من هذا التحول في مواقف الناخبين العرب الأمريكيين والمسلمين.
فقد تسعى هذه الأحزاب إلى جذب هذا الناخبين من خلال تقديم برامج سياسية تدعم قضاياهم، مثل حقوق الفلسطينيين ووقف الحرب في اليمن.