وكالات

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، من كارثة إنسانية حقيقية في قطاع غزة، حيث تم تدمير 60% من الوحدات السكنية، مما أدى إلى نزوح 75% من سكان القطاع.

اقرأ أيضاً.. مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تصل إلى مراحل متقدمة

وأشار جريفيث، في كلمة نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن المرضى والمصابين لا يتلقون العلاج الكافي، وأن هناك مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة بسبب الاكتظاظ السكاني في رفح الفلسطينية.

وأوضح أن العمال العدائية في جنوب القطاع ستزيد من الضغط على النازحين، مؤكداً أن آلاف النازحين أجبروا على العيش في خيام أغرقتها الأمطار.

وأكد جريفيث على الحاجة إلى تدفق المساعدات على قطاع غزة، لكنه أوضح أن الأمم المتحدة غير قادرة على توصيل المساعدات إلى وسط وشمال غزة بسبب رفض إسرائيل دخولها.

وأعرب عن أسفه لسماع مزاعم حول مشاركة موظفي “أونروا” في أعمال إرهابية، مؤكداً أن هذه المزاعم غير صحيحة.

وتعاني غزة من وضع إنساني صعب للغاية منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تسببت الحرب في مقتل آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث تم قصف العديد من المستشفيات والعيادات، ونقص الكوادر الطبية.