بريطانيا تعترف: الحوثى أخرج المدمرة البريطانية «إتش إم إس دايموند» من الخدمة
كشف تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية عن تعرض المدمرة “إتش إم إس ديموند” لثلاث هجمات منفصلة من اليمن، مما أدى إلى استبدالها بفرقاطة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن الفرقاطة “إتش إم إس ريتشموند” ستتولى المهمة في البحر الأحمر بدلاً من المدمرة “ديموند” التي تعرضت لثلاث هجمات من اليمن خلال وجودها في المنطقة.
وخلال شهر يناير الماضي، زعمت البحرية البريطانية تمكنها من إحباط عملية استهداف من اليمن في البحر الأحمر كان يستهدف مدمّرتها «إتش إم إس دايموند».
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية لاحقاً تمكن المدمرة إتش إم إس دايموند من إسقاط مسيّرة هجومية للحوثيين كانت تستهدف السفينة، مشيرة إلى عدم وقوع أي إصابات أو أضرار في المدمّرة.
من جانب آخر، كشفت صحيفة «صنداي تليجراف» البريطانية أن السفن الحربية البريطانية لا تستطيع مهاجمة أهداف “الحوثيين” على الأرض؛ لأنها تفتقر إلى القوة النارية، وهو وضع وصفه قادة دفاع سابقون بأنه «فضيحة».
وأكدت الصحيفة أن المدمرات أو الفرقاطات التابعة للبحرية الملكية لا تملك القدرة على إطلاق الصواريخ على أهداف على الأرض، مما يترك للولايات المتحدة تنفيذ أغلبية الضربات على أهداف الحوثيين، بدعم من طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني.
وتثير هذه المعلومات تساؤلات حول قدرة بريطانيا على حماية سفنها في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، خاصة مع افتقارها إلى القوة النارية اللازمة للرد على تلك الهجمات.
تأتى هذه التطورات، فى إطار تصاعد التوتر في البحر الأحمر، وازدياد المخاطر التي تواجهها السفن التجارية والحربية في تلك المنطقة.