مصر ترسل مزيد من التعزيزات الأمنية والعسكرية على حدود غزة

مصادر – بيان
أكدت مصادر أمنية مصرية أن مصر أرسلت تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة إلى حدودها مع قطاع غزة، كما ضاعف مصر من الدوريات الأمنية وتدفع بأجهزة رؤية ليلية للقوات.

وأفادت المصادر فى تصريحات لوكالة “رويترز” أن مصر أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة

وقال موقع “العربية نت” إن القوات المصرية تنتشر قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح بجنوب غزة التي نزح إليها أغلب سكان القطاع بحثا عن ملاذ آمن مما فاقم مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع.
وحسب نفس المصادر أقامت مصر قد أقامت جدارا حدوديا خرسانيا تمتد أسسه في الأرض ستة أمتار وتعلوه أسلاك شائكة، كما أقامت أيضا حواجز رمليةو عززت المراقبة عند مواقع التمركز الحدودية.
يأتى هذا ردا على تلميحات إسرائيلية إلى أن حماس حصلت على أسلحة مهربة من مصر، وهو ما نفته مصر مرارا، وقالت الهيئة العامة للاستعلامات إن “ثلاثة صفوف من الحواجز تجعل من المستحيل تهريب أي شيء من فوق الأرض أو تحتها”.

طالع المزيد:

الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل الأسير يوسى شرعابى في غزة خلال غارة جوية

وتخشى مصر من احتمال أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية فى الدفع بسكان غزة اليائسين إلى سيناء وعبرت عن غضبها من اقتراح إسرائيلي مفاده أن تعيد إسرائيل سيطرتها الكاملة على الممر الحدودي بين غزة ومصر “ممر فلاديفى” لضمان خلاء الأراضي الفلسطينية من السلاح.
وتصاعدت وتيرة القلق الدولي بشأن مصير مئات الآلاف من سكان غزة الذين نزحوا إلى رفح منذ تهديد إسرائيل بشن هجوم بري على المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.
وصرّحت واشنطن أول من أمس الخميس إنها لن تؤيد أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لمحنة المدنيين، الذين تدعى إسرائيل إنها تتخذ إجراءات لتجنب سقوط ضحايا منهم، وفى ذات الوقت تتهم مسلحي حماس بالاندساس بين المدنيين، بما في ذلك في مدارس مستخدمة كملاجئ ومستشفيات، وهو ما يؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى