لماذا تريد إسرائيل منع الفلسطنيين من الصلاة فى الحرم القدسى فى رمضان؟!

 كتب: أشرف التهامي

يريد إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي منع المسلمين من عرب 48 الذين تقل أعمارهم عن 70 عامًا، ومنعهم من دخول مجمع المسجد الأقصى، والصلاة فيه خلال شهر رمضان المقبل.

ويطالب الوزير اليمينى المتطرف، باتخاذ القرار من قبل مجلس الوزراء الأمني الموسع الذي هو عضو فيه، حتى قبل المشاورة الأمنية للتحضير لعطلة المسلمين المقبلة.

ماذا قال بن غفير المتطرف؟

وقال بن جفير: “بينما يتم اغتصاب النساء الإسرائيليات اللاتي احتجزتهن حماس كرهائن، لا يمكن لإسرائيل أن تسمح باحتفالات النصر في جبل الهيكل”.

وقال “إن موقف بعض المسؤولين الأمنيين الذين يوصون بالسماح بمشاركة واسعة النطاق لفلسطينيي الضفة الغربية يشير إلى أنهم لم يتعلموا شيئا من أحداث 7 أكتوبر”.
وأضاف بن جفير: “أوصيهم بالنظر في استطلاعات الرأي العام التي تجرى في السلطة الفلسطينية حيث سيجدون دعما هائلا للمذبحة التي ارتكبتها حماس”، مؤكدا أنه سيعارض بشدة أي قرار من هذا القبيل ويأمل أن يكون أعضاء آخرون في الحكومة تفعل ذلك أيضًا.

كما طالب بن جفير بعدم اتخاذ القرار في منتدى محدود لا يشارك فيه.
وقال حلفاء الوزير إن القرار بشأن كيفية الاستعداد لعطلة المسلمين سيتخذ من قبل مجلس الوزراء الحربي، مضيفين أنهم يعتقدون أن نتنياهو سيعرض الأمر في نهاية المطاف على مجلس الوزراء الأمني بأكمله.

قلق إسرائيلي من حمام دم في رمضان

ويشعر المسؤولون الأمنيون فى إسرائيل بالقلق من أن العطلة ستسمح لحماس بتوحيد الفلسطينيين من جميع الفصائل ضد إسرائيل بعد أن تكبدت خسائر في الحرب في غزة ويبدو أنها فقدت مكانتها في العالم العربي.

وحتى الآن، لم يعلن المواطنون العرب في إسرائيل بشكل أساسي عن دعمهم لحماس، لكن المسؤولين يحذرون من أن شهر رمضان المبارك قد يتغير الأمر، وبالتالي يجب اتخاذ خطوات لعزل قطاع غزة وتجنب اندلاع العنف وسط الحرب.

فلسطينيون يحتجون في الحرم القدسي خلال شهر رمضان عام
فلسطينيون يحتجون في الحرم القدسي خلال شهر رمضان عام

وقالت مصادر قريبة من بن جفير “علينا أن نتذكر أننا في حالة حرب ويتم تحريض الفلسطينيين على شاشات التلفزيون طوال الوقت”.

وأضافت المصادر: “إذا قرر واحد بالمائة فقط من القادمين للصلاة في القدس تنفيذ هجوم، فسيكون هناك حمام دم.. دعونا نتجنب هذا مقدما”.

طالع المزيد:

 فلسطين تدين إعلان رئيس الأرجنتين نقل سفارة بلاده إلى القدس

زر الذهاب إلى الأعلى