رأس الحكمة.. مشروع تنموي عملاق بقيمة 150 مليار دولار يُبشر بمستقبل واعد لمصر

كتب – علي سمير

صرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن المجلس ناقش خلال اجتماعه الأخير استراتيجيات مصر لجعل الدولة المصرية إحدى البلدان الرائدة في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون على مستوى العالم.

اقرأ أيضا.. بعد رأس الحكمة هل تأتى رأس جميلة؟!.. أديب يكشف ويوضح

وأشار الحمصاني، في مداخلة له على قناة سي بي سي، إلى أن اجتماعًا آخر عقد لمراجعة العروض المقدمة بشأن الطروحات الخاصة بشركة “وطنية”.

مشروع “رأس الحكمة”:

أكد الحمصاني على استمرار الدولة في عملية الإصلاح وبرامج الطروحات التي تهدف إلى تنفيذ سياسة ملكية الدولة، ودعم القطاع الخاص بقوة من خلال طرح عدد من الشركات التابعة للقوات المسلحة.

وبشأن مشروع “رأس الحكمة”، كشف الحمصاني عن حصر كافة الأملاك والمواطنين المتواجدين في المنطقة، مؤكدًا على تعويضهم مادياً وعينياً، ولن يضار أي مواطن مصري من المشروع.

وأوضح أن “رأس الحكمة” هو مشروع تنموي عملاق يوفر للدولة العديد من الفوائد، وسوف يشمل استثمارات خلال سنوات عن 150 مليار دولار، فضلاً عن توفير مئات الآلاف من فرص العمل، واجتذاب 8 ملايين سائح.

فوائد المشروع:

وأكد متحدث الوزراء أن المشروع سيُسهم في تنمية الساحل الشمالي، وخلال المرحلة المقبلة سيتم اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتنفيذه، وستكون هناك متابعة من الوزارات المعنية ومن رئيس الوزراء.

السلع الأساسية:

وأوضح الحمصاني أن الدولة تعمل على توفير السلع الأساسية وضبط أسعارها في الأسواق، ووضع الحد الأقصى للبيع النهائي على الأرفف والسلع، وتوافر النقد الأجنبي سيسهم في خفض أسعار السلع.

وأكد أن الدولة حريصة على توفير السكر بالمنافذ المختلفة، وستصل التخفيضات ما بين 15% لـ 30%، بمعارض “أهلا رمضان”.

الكهرباء في رمضان:

وأشار الحمصاني إلى أن الدولة حريصة على عدم قطع الكهرباء أو تخفيف الأحمال في شهر رمضان، وهناك قرار رسمي بذلك.

خلاصة:

يُعدّ مشروع “رأس الحكمة” علامة فارقة في مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، حيث يُبشر بمستقبل واعد على مختلف الأصعدة، بدءًا من توفير فرص العمل، إلى تنمية السياحة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وضمان حياة كريمة للمواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى