كتب – علي سيد

أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على عدم وجود اختبارات رسمية للأطفال من الصف الأول حتى الثالث الابتدائي، وذلك خلال مشاركته في فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة في مصر (٢٠٢٤ – ۲۰۲۹).

اقرأ أيضا.. د. رضا حجازى يزور المنيا لمتابعة سير العملية التعليمية

الاهتمام بالطفولة المبكرة:

شدّد الوزير على أهمية “الطفولة المبكرة” ووصفها بالسنوات الذهبية في عمر الطالب، حيث ينمو الذكاء بأعلى معدل، موضحًا أن الاهتمام بهذه المرحلة يعد استثمارًا في الطفل ودعم قدراته على التعلم والابتكار.

التعليم للحياة والمستقبل:

أشار الوزير إلى شعار الخطة الاستراتيجية للوزارة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٩) “التعليم للحياة.. والتعليم للمستقبل” واهتمامها بثلاثة مجالات رئيسية: المرأة، والطفل، وذوي الهمم.

تطوير المناهج:

وأوضح الوزير أنّ تطوير منظومة التعليم بدأ من خلال تطوير المرحلة الابتدائية ومناهجها وفق المعايير الدولية، وأنّ العمل جارٍ على تطوير مناهج المرحلة الإعدادية لتحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم، وإنتاج الطلاب للمعلومات والمعرفة.

اهتمام بالتربية الخاصة والدمج:

أشار الوزير إلى اهتمام الوزارة بالتربية الخاصة والدمج في المدارس، من خلال وضع ٢٢ إشارة جديدة خاصة بالطلاب الصم وضعاف السمع في الكتب الدراسية، ووضع لوحات استرشادية لهذه الإشارات بجميع مدارس الجمهورية.

التركيز على التربية الإيجابية:

أكد الوزير على اهتمام الوزارة بالتربية الإيجابية والتركيز على تنمية النواحي الشخصية والعقلية والوجدانية للطالب، لتمكينه من تطوير ذاته على مدى الحياة.

مكافحة ظاهرة التسرب من التعليم:

أشار الوزير إلى اهتمام الوزارة بمكافحة ظاهرة التسرب من التعليم من خلال مدارس المجتمعية، وحرصها على حقوق الإنسان وتكافؤ الفرص من خلال الإدارة العامة لحقوق الإنسان بالوزارة.

التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة:

أوضح الوزير سعي الوزارة إلى تعزيز سبل التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومناقشة آليات العمل المشترك فيما يتعلق ببرامج حماية الطفل ودعم حقوقه.

مبادرات لتمكين الطفل:

أشار الوزير إلى تنفيذ ورش عمل تدريبية لمدرسي الأنشطة اللاصفية والإخصائيين الاجتماعيين بالوزارة، وتقديم الدعم للمجلس القومي للطفولة والأمومة لرعاية الأطفال.

آليات لحماية الطفل:

أكد الوزير على حرص الوزارة على ضمان تنفيذ آليات وتدابير حماية الطفل في المؤسسة التعليمية، وفق التشريعات النافذة في الدولة والاتفاقيات الدولية المنصوص عليها، وتوفير البيئة المدرسية الآمنة لحماية الطفل.