منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 21 مارس 2024.. احصائية للاستهدافات الاسرائيلية ضد سوريا

كتب: أشرف التهامي

بذريعة الوجود الإيراني بسوريا، تصاعدت الضربات الإسرائيلية بشكل كبير جداً منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في الثلث الأول من شهر أكتوبر من العام 2023،وحتى إعداد هذا التقرير ، وتتبع إسرائيل استراتيجيتين لمواجهة التواجد الايراني بسوريا كالتالي:
1- اغتيال الشخصيات القيادية ضمن القوات التابعة لإيران وحزب الله من جنسيات إيرانية ولبنانية على وجه التحديد.
2- استهداف مواقع تخزين السلاح والذخائر للقوات التابعة لإيران وحزب الله.
هذا وقد أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض للدولة السورية والمرتبط بالمخابرات البريطانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة ونستعرض لكم هذا التقرير الذي نشره المرصد اليوم الخميس 21/3/2024
يقول التقرير، أن إسرائيل قامت باستهداف الأراضي السورية 70 مرة، 46 منها جوية و24 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 131 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
ويضيف التقرير أن تلك الضربات تسببت بمقتل 123 من العسكريين بالإضافة لإصابة 66 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 13 من القوات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 44 من القوات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 12 من الحرس الثوري الإيراني
– 26 من حزب الله اللبناني
– 14 من العاملين مع حزب الله اللبناني
– 14 من قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة.
بالإضافة لاستشهاد 14 من المدنيين بالاستهدافات الإسرائيلية بينهم طفل وسيدتين
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-28 على دمشق وريفها
-17 على درعا
-12 على القنيطرة
-5 على حلب
-4 على حمص
-2 على السويداء
-2 على دير الزور
-1 على القنيطرة
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
ويستعرض المرصد السوري التوزّع الشهري للضربات الإسرائيلية وما خلفته من قتلى فيما يلي:
-14 مرة في أكتوبر (9 جوية و5 برية)، أسفرت عن مقتل من 14 العسكريين السوريين، واستشهاد 2 مدنيين.
-10 مرات في نوفمبر (7 جوية و3 برية) أسفرت عن مقتل 16 من العسكريين.
-21 مرة في ديسمبر (13 جوية و8 برية)، أسفرت عن مقتل 50 من العسكريين، واستشهاد 3 مدنيين بينهم سيدة وطفل.
-7 مرات في يناير (4 جوية و3 برية)، أسفرت عن مقتل 21 من العسكريين، واستشهاد مدني.
-12 مرة في فبراير (9 جوية و3 برية)، أسفرت عن مقتل 17 من العسكريين، واستشهاد 8 مدنيين بينهم سيدة.
-6 مرات في مارس (4 جوية و2 برية)، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين.
التفاصيل الكاملة للاستهدافات الإسرائيلية:
* 10 أكتوبر، دوت انفجارات عنيفة، نتيجة ضربات جوية من طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع في ريف البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، واستهدفت الضربات الجوية قافلة لـ”القوات الإيرانية”، قرب معبر السكك غير الشرعي الذي تستخدمه القوات بالتنقل بين سورية والعراق، إضافة لمواقع الحرس الثوري الإيراني في محيط البوكمال الحدودية مع العراق.
10 أكتوبر، سقطت قذائف أطلقها الجانب الإسرائيلي في منطقة صيصوان وسرية صيدا بريف القنيطرة وموقع بالقرب من تل الجموع العسكري بريف درعا الغربي، استهدفت تمركزات وآليات عسكرية لقوات الجيش العربي السوري قرب الجولان المحتل.
12 أكتوبر، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مطار دمشق الدولي، وغارة أخرى استهدفت مطار حلب الدولي، حيث تصاعدت أعمدة الدخان، وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مطار دمشق الدولي لم يشهد أي وصول لأي شحنات عسكرية تابعة للقوات الإيرانية بشكل قطعي، كما لم يشهد إطلاقاً وصول أي شحنات مماثلة لمطار حلب الدولي، وأن الاستهدافات الإسرائيلية بعد ظهر الخميس، جاءت لإخراج المطارين عن الخدمة وليس إلا.
14 أكتوبر، استهدفت إسرائيل بقذائف المدفعية مواقعاً بريف درعا الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
14 أكتوبر، استهدفت ضربات إسرائيلية مطار حلب الدولي، بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد، بالإضافة لإصابة 5 عسكريين بجراح متفاوتة.
22 أكتوبر، نفذت طائرات حربية إسرائيلية، غارات عنيفة ومتزامنة، مستهدفة مطار دمشق الدولي ومطار حلب الدولي أيضاً، وطالت الغارات مهابط المطارين، الأمر الذي أدى لخروجهما عن الخدمة، بالإضافة لاستشهاد مدنيين اثنين من العاملين في مطار دمشق.
24 أكتوبر، استهدفت إسرائيل بأكثر من 7 صواريخ سرية عابدين العسكرية الواقعة بين قريتي عابدين وجملة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.
25 أكتوبر، قتل 14 من العسكريين السوريين بينهم 4 ضباط، وأصيب ما لايقل عن 7 آخرين بجراح جراء القصف الجوي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، على كتيبة الرادار بمحيط بلدة قرفا، واللواء 12 بمنطقة ازرع بريف درعا الشمالي، والتي طالت مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية، ما أدى لتدميرها.
25 أكتوبر، استهدف طيران حربي إسرائيلي مطار حلب الدولي، وطال القصف مدرج المطار ما أدى لتضرره وخروج المطار عن الخدمة مرة جديدة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
29 أكتوبر، استهدفت قذائف إسرائيلية متتالية منطقة تل الجموع العسكرية غربي مدينة نوى بريف درعا، ردا على قصف صاروخي انطلق من المنطقة، استهدف منطقة الجولان المحتل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
30 أكتوبر، استهدفت ضربات جوية إسرائيلية مواقع ضمن قيادة اللواء 112 ميكا التابع لقوات الجيش العربي السوري وموقع كتيبة مدفعية بالقرب منه قرب مدينة نوى بريف درعا، ردا على إطلاق قذائف على منطقة الجولان السوري المحتل.
8 نوفمبر، دوت 3 انفجارات على الأقل في محيط العاصمة دمشق، نتيجة قصف إسرائيلي لعقربا في منطقة مطار عسكري يبعد أكثر من 10 كيلو متر غرب مطار دمشق الدولي، جنوب غرب ريف دمشق، مما أدى لوقوع 3 جرحى كحصيلة أولية، فيما حاولت المضادات الأرضية التصدي لأهداف في أجواء المنطقة.
8 نوفمبر، استهدفت ضربات إسرائيلية بشكل مباشر، نقاط عسكرية لقوات الجيش العربي السوري تشمل كتيبة دفاع جوي ورادار في منطقتي تل قليب وتل المسيح في محافظة السويداء.
10 نوفمبر، دوت انفجارات عنيفة في مدينة حمص ومحيطها نتيجة تنفيذ الطيران الإسرائيلي غارات جديدة في ظل استباحته للأراضي السورية، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق تتواجد فيها مقرات ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني وقطع عسكرية سورية أيضاً، وذلك جنوب شرق حمص عند منطقة شنشار، ما أدى لمقتل 7 من العاملين مع حزب الله اللبناني.
11 نوفمبر، استهدفت إسرائيل بـ 5 صواريخ مواقع في حرش نافعة وسد كوكب بريف درعا الغربي، ردا على إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه الجولان السوري المحتل.
12 نوفمبر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على اللواء 112 ميكا الواقع بمحيط نوى في ريف درعا الغربي.
14 نوفمبر، دوت 3 انفجارات في ريف درعا الغربي بعد الاستهداف مباشرة، نتيجة قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية بريف درعا الغربي.
17 نوفمبر، استهدفت غارات إسرائيلية مستودعاً للأسلحة تابع لحزب الله اللبناني في منطقة البحدلية على طريق مطار دمشق الدولي، بالإضافة لمقرات ونقاط تابعة لحزب الله والقوات المدعومة من إيران بمحيط السيدة زينب والمزارع المحيطة بمطار دمشق الدولي وإدارة الحرب الالكترونية وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 2 من القوات المدعومة من إيران من جنسية غير سورية، بالإضافة لسقوط جرحى بعضهم بحالات خطرة مما يرشح ارتفاع حصيلة القتلى، فضلاً عن إلحاق خسائر مادية بالمواقع المستهدفة وتدمير المستودع واندلاع النيران فيه.
22 نوفمبر، دوت انفجارات في ريف دمشق نتيجة غارات جوية إسرائيلية جديدة ضمن الأراضي السورية، استهدفت مواقع ومستودعات تابعة للقوات المدعومة من إيران في منطقة واقعة بين معضمية القلمون والقطيفة بريف دمشق، فيما حاولت الدفاعات الجوية التصدي للغارات وسمعت أصوات انفجارات عنيفة بعد الغارات الجوية، حيث سمع صوت الانفجار في أرجاء المنطقة، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى، ويشار بأن المنطقة تنتشر ضمنها العديد من المقرات العسكرية ومستودعات الأسلحة التابعة لحزب الله اللبناني.
22 نوفمبر، دوت 4 انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية جديدة استهدفت حزب الله اللبناني في محيط العاصمة دمشق، حيث استهدفت الغارات مزرعة لحزب الله اللبناني بعد دخول سيارتين، أسفرت عن انفجار مولدة كهربائية وبراميل مازوت كانت داخل المزرعة الواقعة بين السيدة زينب ومنطقة البحدلية قرب معامل الدفاع، ومحيط مطار دمشق الدولي، وسط تصاعد كثيف للدخان، فيما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي للغارات الإسرائيلية، وتنتشر ضمن المناطق المستهدفة مقرات عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني، ما أدى لمقتل 4 عناصر من الجنسية السورية يعملون ضمن صفوف “حزب الله” اللبناني جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مزرعة للحزب بين السيدة زينب ومنطقة البحدلية بريف دمشق.
26 نوفمبر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة استهدفت مطار دمشق الدولي، وذلك بعد يوم من إعلان عودته للعمل، حيث استهدفت مهابط المطار، ما أدى لخروجه عن الخدمة مجدداً، كما سمع دوي انفجار آخر من جهة مطار المزة العسكري، وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الدفاع الجوية للنظام لم تتصدى للقصف الإسرائيلي.
2 ديسمبر، قتل عنصران من الجنسية السورية العاملين مع قوات “حزب الله” اللبناني، كما قتل 2 آخرين من جنسية غير سورية، وأصيب 5 آخرين بجراح، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، حيث استهدفت الغارات مزرعة خلف فندق الروضة في منطقة السيدة زينب، إضافة لمقر آخر في حجيرة بريف دمشق، وتزامن ذلك مع محاولة المضادات الأرضية التابعة للنظام استهداف الصواريخ الإسرائيلية في سماء المنطقة.
3 ديسمبر، سقطت عدة قذائف مدفعية في محيط مزارع بيت جن بريف دمشق المحاذية لمزارع شبعا المحتلة والتي ينتشر فيها مئات المقاتلين من قوات النخبة العاملين تحت إمرة “حزب الله” اللبناني مصدرها الجولان السوري المحتل.
3 ديسمبر، استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة في حرش قرية الرفيد بريف القنيطرة رداً على قذيقة صاروخية أُطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.
5 ديسمبر، استهدفت ضربات إسرائيلية موقع تابع لحزب الله اللبناني قرب قرية الجراجير بريف القلمون الغربي بريف دمشق، قرب الحدود السورية – اللبنانية.
7 ديسمبر، قصفت إسرائيل بـ8 صواريخ مواقع في محافظة ريف دمشق الجنوبي الغربي، وموقع عسكري لقوات الجيش العربي السوري شرق بلدة حضر بالقنيطرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
* 8 ديسمبر، قتل سوري و 3 من “حزب الله” من الجنسية اللبنانية، من وحدة الرصد وإطلاق الصواريخ، باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لسيارة “أجرة” كانت تقلهم في مدينة البعث التابعة لمحافظة القنيطرة.
10 ديسمبر، قتل 4 من حزب الله اللبناني 2 منهم من الجنسية السورية جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف بـ 6 صواريخ مواقع في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي، حيث تتواجد فيها مزارع و مقرات عسكرية للحزب، إضافة لاستهداف مواقع تابعة لقوات الدفاع الجوي، حيث طالت الضربات مزرعتين، ومحطة الرادار في تل خاروف، كما طالت ضربة موقع عسكري في مساكن نجها، وبذلك ترتفع حصيلة الخسائر البشرية إلى مقتل عنصرين، وإصابة 5 من القوات الموالية لإيران، إضافة لإصابة 3 مواطنين بجراح.
12 ديسمبر، استهدفت إسرائيل بقذائف صاروخية قرية الناصرية والقرى المجاورة لها في ريف محافظة القنيطرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
12 ديسمبر، دوى انفجار في موقع عسكري، قرب قرية الرفيد بريف القنيطرة، تزامنا مع تحليق مسيرة إسرائيلية وطائرة حربية إسرائيلبة في أجواء المنطقة الحدودية مع سورية. ووفقا للمصادر فإن الانفجار ناجم عن قصف إسرائيلي مباشر، لموقع عسكري، بعد قصف الجولان المحتل من الصواريخ من قبل فصائل عاملة مع “حزب الله” اللبناني.
12 ديسمبر، حاولت مضادات الطيران التابعة لقوات الجيش العربي السوري المتمركزة في تل الجابية بالقرب من مدينة نوى بريف درعا، التصدي لطيران مسير إسرائيلي حلق في أجواء المنطقة، بعد أن تعرض التل لقصف إسرائيلي بـ 6 قذائف صاروخية، قبل قليل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
17 ديسمبر، قتل عنصران مجهولان، نتيجة القصف الإسرائيلي على موقع عسكري قرب منطقة مساكن الديماس مقابل مطعم الصحارى، كما أصيب عدد من العناصر في موقع عسكري بقدسيا بريف دمشق، نتيجة القصف الإسرائيلي أيضا.
واستهدفت صواريخ إسرائيلية على دفعتين مراكز الدفاعات الجوية التابعة للنظام ومواقع عسكرية تتمركز ضمنها قوات تعمل مع “حزب الله” اللبناني قرب السيدة زينب ومساكن الديماس بريف دمشق.
18 ديسمبر، قصفت إسرائيل مواقع عسكرية قرب قرية الرفيد في ريف القنيطرة، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع، كما قصفت موقعا غربي نوى بريف درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
* 20 ديسمبر، استهدفت إسرائيل بصواريخ شديد الانفجار مواقع لقوات الجيش العربي السوري في محيط قريتي عرنة وحضر بريف القنيطرة، حيث انطلقت الصواريخ من مراصد الجولان المحتل، بعد سقوط صواريخ في المنطقة أطلقت من الجانب السوري.
25 ديسمبر، قتل 6 من القوات التابعة لإيران، هم 1 من جنسية سورية و2 غير سوريين، و2 من الحرس الثوري الإيراني بالإضافة لقائد “فيلق القدس” في سوريا “رضي موسوي”، بضربة إسرائيلية على منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق. وشغل القيادي منصب أحد كبار المستشارين الإيرانيين في سورية، وأشرف على العمليات الإيرانية في سورية، وجرى استهدفه بعد دخوله إلى مزرعة في منطقة السيدة زينب هي إحدى مقرات “حزب الله” اللبناني، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مزرعة أخرى بالقرب من الموقع الأول، واستهدفت صواريخ إسرائيلية، موقعين لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، ودوت انفجارات عنيفة وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقعين وهما مزرعتين قرب إدارة الحرب الإلكترونية التابعة للنظام.
26 ديسمبر، استهدفت صواريخ إسرائيلية موقعين قرب قرية عرنة بريف دمشق الغربي وموقع آخر عند محيط بلدة حضر بريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
28 ديسمبر، استهدفت صواريخ إسرائيلية منطقة مطار دمشق الدولي، بعد يوم كامل من إعادته للعمل وإقلاع أول طائرة بعد توقف فعلي دام 65 يوما، منذ تاريخ الاستهداف الإسرائيلي الأول في 22 أكتوبر الفائت.
كما استهدفت صواريخ إسرائيلية نقطة ضمن كتيبة تابعة للدفاع الجوي في تل صحن شرقي قرية الهويا في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء، ما أدى لإصابة 2 من قوات الجيش العربي السوري.
28 ديسمبر، نفذت طائرات إسرائيلية جولة ثانية من الاستهدافات على مواقع الدفاع الجوي في محافظة ريف دمشق، وسمع دوي انفجارات قوية في محيط العاصمة دمشق قرب منطقتي الزاهرة وببيلا، حيث تتواجد نقاط للدفاع الجوي في قوات الجيش العربي السوري، فيما حاولت الدفاعات الجوية السورية في جبل قاسيون التصدي للصواريخ.
29 ديسمبر، قتل عنصران من مجموعة تابعة للمقاومة السورية لتحرير الجولان العاملة مع “حزب الله” اللبناني، في قصف بري إسرائيلي استهدف سرية تلة قرص النفل في ريف القنيطرة.
29 ديسمبر، قتل 25 من القوات التابعة لإيران، هم: 5 من الجنسية السورية، و10 غير سوريين، و6 عراقيين و4 من حزب الله في حصيلة غير نهائية لغارات إسرائيلية، استهدفت نقاط تابعة للقوات الإيرانية في المربع الأمني الإيراني قرب دوار الهجانة، ونقاط في الفوج 47 في بادية مدينة البوكمال، بالإضافة إلى قافلة تابعة للميلشيات بعد دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق، ومقرات وشحنة عسكرية ومستودع للذخيرة وآليات في مدينة البوكمال وريفها قرب الحدود السورية – العراقية، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 18 مصابا من القوات بعضهم بحالات خطيرة.
30 ديسمبر، استهدفت صواريخ إسرائيلية مزارع بين قريتي الذهبية والشيخ سعيد في منطقة مطار النيرب العسكري التي يتواجد فيها مستودعات ومقرات للقوات الإيرانية، كما سقط صاروخ في منطقة مطار حلب الدولي والنيرب العسكري، دون حدوث أضرار بالمطار، ما أدى لمقتل 5 عناصر من المجموعات العاملة مع القوات الموالية لإيران بينهم عنصر سوري الجنسية، إضافة لاستشهاد زوجته وابنه وابن شقيقه.
1 يناير، ردت إسرائيل مستهدفة مواقع في محيط بلدة حيط وسد الوحدة وأطراف بلدة الشجرة في حوض اليرموك غربي درعا منطقة الأحراش غربي بلدة الشجرة التابعة لحوض اليرموك.
2 يناير، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ضربات جوية بعدد من الصواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل، استهدفت محيط بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، حيث طالت الضربات “سرية المدفعية” التابعة للواء 121 التابع لقوات الجيش العربي السوري، حيث يتواجد في السرية عناصر من “حزب الله” اللبناني، وسط معلومات عن سقوط خسائر بشرية وأضرار مادية، وينتشر في المنطقة عدد من المقرات العسكرية التابعة لحزب الله اللبناني.
8 يناير، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية فلسطينيا مسؤولا عن إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان المحتل، أمام منزله في مزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، مما أدى إلى مقتله على الفور.
18 يناير، استهدفت إسرائيل بأكثر من 10 قذائف صاروخية، تل الجموع العسكري ومحيط بلدة تسيل وموقع تل الجابية التابع لقيادة اللواء 61 غربي مدينة نوى بريف درعا الغربي القريبة من محافظة القنيطرة والجولان السوري المحتل.
20 يناير، قتل 13 شخص، هم: مدني، و5 إيرانيين بينهم 3 قيادات في الحرس الثوري الإيراني، و4 سوريين متعاقدين مع القوات الإيرانية، ولبنانيين اثنين، و1 عراقي الجنسية، جراء غارات جوية إسرائيلية على مبنى في حي المزة فيلات بالعاصمة دمشق.
29 يناير، قتل 8 عسكريين، بينهم عنصران من “حزب الله” اللبناني، و3 سوريون أحدهم مرافق لأحد ضباط قوات “الحرس الثوري” الإيراني، والآخرين من السوريين المتعاقدين لحراسة المزارع، وذلك جراء استهداف جوي إسرائيلي لمزرعتين في محيط منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق.
30 يناير، استهدفت صواريخ إسرائيلية موقعا عسكريا في منطقة تل الجموع، وآخرا قرب قرية نافعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا مقابل الجولان السوري المحتل.
2 فبراير، قتل قيادي بارز بالحرس الثوري برفقة 2 من القوات الموالية لإيران هما إيراني وعراقي، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مزرعة على طريق عقربا – السيدة زينب، قرب المدرسة المهنية وإدارة الحرب الإلكترونية جنوب دمشق، كما طالت الغارات الإسرائيلية موقعاً كان قد أخلي في وقت سابق في محيط بلدة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي.
7 فبراير، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل واستشهاد 11 شخص جراء استهداف جوي إسرائيلي على مدينة حمص، وهم: 7 مدنيين بينهم سيدة، و2 من حزب الله اللبناني و1 سوري يعمل لصالح حزب الله، و1 من القوات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، قضوا جميعاً جراء غارات على مبنى طابقي بشارع الحمرا في مدينة حمص، كما طال القصف الإسرائيلي منطقة المزرعة بالقرب من مصفاة حمص، ومنطقة الأوراس وقرب الملعب البلدي وقرب مبنى الخدمات الفنية.
10 فبراير، قتل 3 أشخاص مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي على مبنى ضمن قرى الأسد قرب منطقة الديماس غربي العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، فيما لايزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، والجدير بالذكر أن المنطقة المستهدفة يقطن ضمنها شخصيات رفيعة المستوى من عسكريين وسياسيين، وفي السياق ذاته، سقط شظايا صاروخ من صواريخ الدفاع الجوي التابع للنظام على سطح مبنى سكني بمنطقة مشروع دمر، ما أدى لأضرار مادية.
21 فبراير، قتل 3، هم: مدني، و2 من جنسية غير سورية، جراء استهداف جوي إسرائيلي لشقة سكنية في منطقة كفرسوسة قرب المدرسة الإيرانية ضمن العاصمة السورية دمشق، كما حيث يتردد إلى المنطقة قيادات من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، كما تسبب الاستهداف بسقوط جرحى وأضرار مادية أيضاً.
21 فبراير، قصفت إسرائيل مواقع تابعة للقوات الإيرانية جنوب غربي دمشق.
21 فبراير، سقطت قذائف صاروخية أطلقتها القوات الإسرائيلية على مناطق بمحيط بيت جن بريف دمشق الغربي قرب الحدود مع الجولان المحتل.
25 فبراير، استهدفت إسرائيل بصاروخ من الجو شاحنة مدنية قرب الحدود السورية-اللبنانية ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق، الأمر الذي أدى لمقتل اثنين على الأقل، ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القتيلين من الجنسية اللبنانية من حزب الله اللبناني.
28 فبراير، قتل عنصران من القوات الموالية لحزب الله من الجنسية السورية، وأصيب 6 آخرون بجروح وحروق بليغة ومعلومات عن مفقودين، جراء ضربات إسرائيلية التي استهدفت مبنيين ضمن مزرعة ومركز تدريب للقوات تفصل بينهما مسافة 600 متر، الأول على طريق ببيلا- السيدة زينب بالقرب من متنزه سليماني، أما الاستهداف الثاني كان من نصيب مزرعة بين الحجيرة والسيدة زينب بريف دمشق.
29 فبراير، سمع دوي انفجار عنيف ناجم عن استهداف آلية تابعة لحزب الله اللبناني عبر طائرة مسيّرة إسرائيلية في قرية النهرية قرب بلدة حوش السيد علي بريف القصير جنوب غربي حمص عند الحدود السورية اللبنانية، التي تقع تحت سيطرة قوات “حزب الله اللبناني مما أدى لمقتل عنصر من “حزب الله اللبناني”.
29، استهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية بـ 3 صواريخ موقع تابع للدفاع الجوي والرادرات بالقرب من مشروع دمر على بعد 4 كم عن توسع المشروع في محيط العاصمة دمشق، وانطلقت الدفاعات الجوية محاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية إلا أن الصواريخ وصلت أهدافها.
1 مارس، قتل 3 من القوات الإيرانية هم: مستشار إيراني، ومرافق له إيراني الجنسية أيضاً، أما الثالث فكان يتحدث اللهجة اللبنانية بحسب ما أكدت مصادر المرصد السوري، قتلوا جميعاً جراء غارة إسرائيلية استهدفت فيلا في منطقة بطرايا في أطراف بانياس الجنوبية على الساحل السوري، ويعمل المستشار في قاعدة للرادار الجوي تقع بين ظهر الزوبة والمرقب، وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، باعتقال شخصين من قبل المخابرات العسكرية في مدينة بانياس أحدهما عسكري بتهمة التعامل مع إسرائيل وإعطاء إحداثيات، وذلك على خلفية الاستهداف.
* 6 مارس، قصفت إسرائيل بصاروخين على الأقل، موقعين عسكريين في محيط تل أم حوران بين مدينتي نوى وجاسم في ريف محافظة درعا.
* 12 مارس، قتل عنصران من جنسية غير سورية، لايعلم إذا كانا من فصائل “حزب الله” اللبناني أو من القوات الإيرانية، نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت موقعين في منطقة تل أحمر شمال خان أرنبة بريف القنيطرة، التي تتمركز ضمنها فصائل تابعة لـ “حزب الله” اللبناني، سبقها استهداف مباشر لموقع قرب منطقة عين النورية في المنطقة القريبة من الحدود مع الجولان السوري المحتل.
16 مارس، استهدفت صواريخ إسرائيلية موقعا عسكريا في محيط منطقة تل الجموع بريف محافظة درعا الغربي، سبقه انطلاق صاروخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.
17 مارس، استهدفت الغارات الإسرائيلية مستودعاً يضم شحنة أسلحة لحزب الله اللبناني ضمن منطقة مستودعات قرب يبرود على بعد أقل من 20 كلم عن الحدود السورية-اللبنانية بريف دمشق حيث كان من المرتقب أن تنقل الأسلحة إلى لبنان خلال 48 ساعة ، بالإضافة لاستهدافها بطارية دفاع جوي قرب الكتيبة الهندسية مابين يبرود والنبك بريف دمشق، وأسفر القصف عن خسائر مادية، وسط معلومات عن مقتل أحد العسكريين باستهداف منطقة المستودعات.
19 مارس، شنت إسرائيل غارات على مستودعات للسلاح تابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية في محيط منطقة يبرود بريف دمشق، ما أدى لتدمير سلاح وذخائر، حيث اندلعت النيران في الأماكن المستهدفة وسمعت دوي انفجارات منها.

طالع المزيد:

تقرير إسرائيلي: الدور المزدوج الذى تلعبه روسيا فى سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى