شريف عبد القادر يكتب: هتلر واليهود
بيان
الصهيونية فرضت على أمريكا وذيولها فصل السياسة عن الدين ولأن الأديان السماوية تمنع القمار والربا والدعارة فذلك سيؤثر على الصهيونية التى تحتكر هذه الأنشطة وتسببت فى تفوقها اقتصاديا بالأنشطة الأخرى، ولذلك فرض على شعوب الدول المحتلة من الصهيونية تقبل عمل الأنشطة القذرة لينسوا الدين ويغوصوا فى الأنشطة القذرة.
واتضح أن الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان التى تتشدق بها أمريكا وذيولها فنكوش ووسيلة للتدخل فى شئون الدول لنهبها.
ولا ننسى عندما وقعت مظاهرات بأحد أحياء لندن الفقيرة تم اعتقال المتظاهرين وإجبار القضاء على العمل على مدار اليوم ووقتها صرح رئيس الوزراء قائلاً عندما تتعرض بريطانيا لخطر لا تسألونى عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.
إنما لو حدث ذلك بدولة من الدول التى لا تخضع للصهيونية ينبحون قائلين التظاهر حق مشروع وممنوع قمع المتظاهرين.
لو كانت السوشيال ميديا الحالية متوفرة إبان ما يشاع عن الهولوكوست كان سيتضح كذب الصهاينة وسيتضح أن هتلر كان يريد منع القمار والربا والدعارة التى كان يحتكرها الصهاينة ومن خلالها أصبحوا قوة اقتصادية عالمياً حتى الآن.
إن أصحاب السوابق الاستعمارية لن يتحلوا بالانسانية مدى حياتهم.
لعنة الله عليهم وعلى كواحيلهم الأمريكان والغرب.
